مذكرة لـ «خميس الأسرى» تطالب الصليب الأحمر الدولي بإنقاذهم
بدعوة من «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني»، أقيم أمس، اعتصام «خميس الأسرى 188» أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت في ذكرى يوم الأرض، شارك فيه منسق عام «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» معن بشّور وممثلو أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية.
وقدّم المعتصمون مذكرة جاء فيها «نلتقي اليوم في الاعتصام 188 لخميس الأسرى وأمام الصليب الأحمر الدولي في بيروت لنضع مرة جديدة هذه المؤسسة الدولية أمام أمر مهمّ جداً وهو قرار الحركة الوطنية الأسيرة بتصعيد نضالها ضدّ مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام الأحد المقبل، احتجاجاً على استمرار إدارة سجون الاحتلال بتركيب أجهزة تشويش داخل السجون، إجراءات قمعية مستمرة ودائمة بدون أيّ توقف ورفعت وتيرتها خلال الأيام الماضية، تعقيد الظروف الإنسانية الصعبة التي يفرضها الاحتلال على الأسرى، ممارسات لم تتوقف في كلّ الاتجاهات لضرب معنويات الأسرى والتأثير على أوضاعهم النفسية والتأثير على معنويات أهاليهم، لمحاولة قتل إرادتهم وتصميمهم على النضال. من هنا نطلب منكم التحرك سريعاً لإنقاذ أسرانا».
وتحدث في الاعتصام المنسق العام لـ»اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني»، المحامي عمر زين فقال «آن الآوان ومنذ أمد بعيد أن يتحرك الضمير العالمي ضدّ جرائم الصهيونية والعنصرية في فلسطين. من أجل ذلك كله فإننا نقف مع الحركة الوطنية الأسيرة في كلّ قراراتها والتي نؤكد أن تكون شاملة في كلّ السجون والمعتقلات وبكلّ أطياف السجناء، حيث أكد الموقف الواحد نجاحه بوجه الأعداء للردّ على كلّ تصعيد من جانبهم».
وأضاف «لن ننسى مقابر الأرقام، لن ننسى المخطوفين ومجهولي المصير من مناضلينا وعلى رأسهم المناضل يحيى سكاف».
وختم «ستكون ذكرى مجزرة دير ياسين ومجزرة قانا وسواهما من المجازر المستمرة منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، حافزاً للمواجهة الدائمة مع هذا العدو الصهيوني والعنصري الذي يؤكد على صراع الوجود بيننا وبينه، ما يستدعي منّا وحدة الموقف، ووحدة البندقية، ووحدة التوجه».
قدّم المتحدثين ناصر أسعد وتحدث أيضاً فتحي أبو العردات، عمر زين، الشيخ عطا الله حمود، أحمد خليفة، طلال حاطوم وسمير لوباني.