قوات حفتر تقترب من طرابلس وموسكو تأمل بتسوية
أعربت الخارجية الروسية، في أول تعليق رسمي لها على تصعيد الأوضاع في ليبيا إثر انطلاق المعركة نحو عاصمتها طرابلس، عن سعيها لتسوية النزاع سياسياً دون تطبيق السيناريو العسكري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحافية أدلت بها مساء أمس، رداً على سؤال حول آفاق حل النزاع في ليبيا عسكرياً: «إننا نأمل في عدم تطبيق هذا السيناريو».
وكان مصدر في «الجيش الوطني الليبي» التابع للمشير خليفة حفتر، ذكر أمس، أن قواته تتوقع السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة، معتبراً أن الأمر الوحيد الذي قد يحول دون ذلك هو تدخل خارجي.
وقال المصدر: «حفتر وقادته العسكريون يتوقعون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعهم هو التدخل الخارجي. وحتى الآن، من المستحيل الخلاف على تفوق القوة العسكرية لحفتر».
وفي غضون ذلك، أفادت قناة «218» الليبية بأن قوات البحرية التابعة للجيش الوطني تقترب من شواطئ طرابلس بحراً.
وتمرّ ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ إطاحة نظام قائدها الراحل معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حالياً طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا التي يدعمها مجلس النواب وقوات حفتر.