الجزائر: تظاهرات جديدة وإقالة رئيس جهاز الاستخبارات
واصل المتظاهرون في الجزائر حراكهم في أول جمعة بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث احتشدوا، أمس، أمام مجلس الشعب البرلمان مطالبين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بـ»الرحيل».
فيما أفاد موقع «النهار» الجزائري بإنهاء مهام رئيس جهاز الاستخبارات اللواء عثمان طرطاق المعروف باسم «بشير».
وبالتزامن مع ذلك، دعت أحزاب في المعارضة إلى تظاهرات رفضاً لبقاء ما وصفتها بـ»الطبقة السياسية المسؤولة عن تدهور الأوضاع في البلاد».
وشهدت ساحة البريد في العاصمة الجزائرية تظاهرة حاشدة أمس «رفضاً لبقاء الطبقة السياسية».
وأشار مصدر جزائري إلى أنّ المتظاهرون طالبوا بـ»رحيل رؤساء الحكومة ومجلس الأمة والمجلس الدستوري»، وردّدوا هتافات داعمة للجيش، مؤكدين رفضهم «أيّ تدخل خارجي في أزمة بلادهم وخصوصاً التدخل الفرنسي».
وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر بهدف منع المقرّبين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية.