مع الجيش في ليبيا رغم الملاحظات

ـ يقوم المشروع الغربي على جعل ليبيا ساحة حرب مفتوحة يتقاسم النفوذ فيها دول وجماعات مسلحة ويتقاسمون مع النفوذ النفط والمال، ويتداخل معهم حضور التشكيلات الإرهابية الصالحة للتوظيف المتعدّد الإتجاهات، وهذا العنوان يجمع المختلفين والمتقاتلين في ليبيا من مشغلي الجماعات المسلحة.

ـ يشكل الجيش الليبي كما شكل الجيش المصري خشبة الخلاص من الفخ الذي يمثله تصدّر حكم يسيطر عليه الأخوان المسلمين واجهة الحياة السياسية ويمثل مظلة التقاسم والتقسيم ومعه، تضمر مساحة الدولة وسمعتها ويضمر أمن المواطنين وتتراجع ثقتهم بالقدرة على العيش في البلد.

ـ الجيش يشكل العمود الفقري لمشروع الدولة الوطنية ولذلك يمتلك العزم على التدخل لقطع الطريق على مشروع الاخوان والنقاسم والتقسيم والفوضى والخراب ويمنح المواطنين فرصة ان تكون لهم دولة ووطن.

ـ كما في مصر في ليبيا يحمل الجيش معه علاقات خارجية مع بعض الخليج وخصوصاً السعودية والإمارات الذين لا تنبع معارضتهم للدورين التركي والقطري من موقف مبدئي من الإرهاب الذي يتقاسمون مع تركيا وقطر إستعماله، وما عرفته سورية شاهد على ذلك، ويضع الخليجيون ثمناً لدعمهم للجيش شروطاً تتصل بعلاقات ليبيا الإقليمية وخصوصاً مع سورية ومحور المقاومة وضمناً الموقف المستقبلي من فلسطين.

ـ كما في مصر في ليبيا رغم الملاحظات يبقى الموقف مع الجيش مبدئياً لأنه طريق الحفاظ على فكرة الدولة ووجود وطن والطريق لسقوط مشاريع التقاسم والتقسيم ومعها مساحات الارهاب والفوضى.

ـ خلاص ليبيا يبدأ بانتصار الجيش وبعد ذلك طريق السياسة طويل…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى