تأجيل إضراب الأسرى الفلسطينيين لتطور المفاوضات تجاه تحقيق مطالبهم

كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، بوجود مؤشرات على أن مصلحة السجون قد غيّرت من موقفها واقتربت من تحقيق مطالب الأسرى. وأكد «آخر ما وصلنا من الأسرى أن أجواء المفاوضات مع مصلحة السجون إيجابية».

وكان الأسرى بدأوا بالإضراب فعلياً صباح أمس وأعادوا وجبات الإفطار، في وقتٍ كشف فيه مدير مصلحة سجون الاحتلال أن الكابينيت يتولى إدارة المعركة مع الأسرى الفلسطينيين الذين ينتظرون ردّ إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم قبل بدء معركة الكرامة الثانية.

من جهته، أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن مطالب الأسرى بسيطة وإذا تحققت فسيتم تعليق الإضراب.

وتتلخص مطالب الأسرى، بحسب ما أعلنت عنها الحركة الأسيرة بأربعة مطالب أساسية وهي، تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون.

والمطلب الثاني رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة المهربة بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات، وهي تضرّ بالصحة وتلغي – أو تكاد – عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.

بينما المطلب الثالث فهو إعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعاً مرتين في الشهر.

وأخيراً، المطلب الرابع يتمثل بإلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى