منفذية النبطية في «القومي» شاركت في وقفة بمناسبة يوم الأرض لتأكيد التمسك بنهج المقاومة.. وأحيت ذكرى شهداء وسام قانصو: سيبقى شعبنا حاملاً مشعل النضال وستبقى فلسطين كلّ فلسطين لنا لأنها أرضنا وحقنا وما من سبيل لتحريرها إلا بالمقاومة

النبطية – مصطفى الحمود

بمناسبة يوم الأرض، وبدعوة من لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في النبطية، جرى تنظيم وقفة في ساحة المنشية ـ النبطية، رفع خلالها المشاركون اللافتات والأعلام، وتخللتها كلمات وقصائد شعرية بالمناسبة.

شارك في الوقفة منفذ عام النبطية في الحزب السوري الاجتماعي د. وسام قانصو، عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية عبدالله الدنان، المسؤول السياسي لفرع الجنوب في حزب البعث فضل الله قانصو، مسؤول الحزب الشيوعي في النبطية حاتم غبريس، مسؤول الحزب الديمقراطي الشعبي عفيف سليمان، عضو المكتب السياسي في حركة الشعب أسد غندور، ممثل حزب الطليعة خالد صباغ، ممثل بلدية النبطية الحاج صادق إسماعيل، أعضاء مجالس بلدية واختيارية، وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.

بداية كلمة تعريف ألقاها الشاعر باسم نحلة، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني، فقصيدة للشاعر جبران عياش.

ثم كلمة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية عبدالله الدنان الذي قال جئت إليكم من مخيم اللجوء والمنفى، من عين الحلوة، ذلك المخيم القابض على جمر الصمود والمقاومة رغم كلّ ما يتعرّض له الوجود الفلسطيني من ضغط السياسات والحصار، إلى مدينة العز والإباء المدينة التي تزداد شموخاً وإباء، المدينة التي انتصرت لفلسطين سابقاً وحاضراً ومستقبلاً، المدينة التي قهرت جنود العدو وقطعانه من العملاء، المدينة التي وقف أهلها العزل بوجه آلة الحرب وانتصرت عليه.

أضاف: لأننا في النبطية، المدينة الحرة الأبية وعلى بعد كيلومترات قليلة من قلعة الشقيف الشامخة، فإننا نستعيد ذلك التاريخ من الكفاح المشترك الذي تعمّد بالدماء الفلسطينية اللبنانية في مواجهة العدو الغاشم لنؤكد أننا مستمرون من خلال المقاومة وبتحمّل المسؤوليات والواجبات فإنّ ساعة اندحار العدو باتت أقرب وعليه فإنّ وحدة محور المواجهة والاستمرار بالاشتباك مع العدو بكافة الوسائل المتاحة بات أكثر إلحاحاً من أيّ وقت مضى.

منفذ عام النبطية

وألقى المنفذ العام الدكتور وسام قانصو كلمة الأحزاب والقوى الوطنية استهلها بالتأكيد على أنّ صواريخ المقاومة في غزة تصل الى أهدافها بدقة متخطية نظام قبة العدو الحديدية، وهذا دليل على أنّ هذه الصواريخ قادرة على استهداف قوات الاحتلال الصهيوني في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وحيّا قانصو العملية البطولية التي نفذها الشهيد عمر أبو ليلى، مشيراً إلى أنّ هذه العملية تمثل تطوّراً نوعياً في عمل المقاومة. وهذا التطوّر يتمّ في سياق نهوض محور المقاومة وتعاظم قدراته استناداً الى الانتصارات التي حققها في مواجهة الإرهاب ورعاته على الأرض السورية.

أضاف ننا في يوم الأرض، يوم الشرف والكرامة، يوم البشر والشجر والحجر، يوم التاريخ الناصع الذي كتب بتضحيات المقاومين ودماء الشهداء والجرحى، وبشجاعة النسور الذين خطوا أحرفه من نار ونور لأنّ في الأمة قوّة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ.

ولفت قانصو إلى أنّ تهديدات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وقرارات رئيسه دونالد ترامب لن تغيّر في واقع صمودنا ومقاومتنا، ولن تنال من إرادة أمتنا وتصميم شعبنا على خوض معركة التحرير، فشعبنا سيبقى حاملاً مشعل النضال والمقاومة بكلّ ثبات وعناد وستبقى فلسطين لنا، كلّ فلسطين، لأنها أرضنا وحقنا وما من سبيل لتحريرها إلا بالمقاومة مهما طال الزمان.

وختم في يوم الأرض يكفي أن نقول إنّ الأرض لنا وسنحفظها بالدم والمهج مهما تحاشدت المؤامرات والترهيب من قوى الشر والعدوان. وستبقى القوة هي القول الفصل في إحقاق الحق القومي الذي يعلو ولا يعلى عليه.

ذكرى شهداء

من جهة أخرى، زار وفد كبير من مديرية الدوير التابعة لمنفذية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي ضريح الشهيد د. عدنان قانصو، حيث تمّ وضع أكاليل زهر باسم مديرية الدوير ومنفذية النبطية وتجمّع النهضة النسائية فرع الجنوب وأدّى المشاركون التحيّة الحزبيّة.

كما زار وفد من مديرية الدوير ضريح الشهيد حسين رامز يوسف، بحضور عائلة الشهيد وتمّ وضع أكاليل زهر باسم مديرية الدوير ومنفذية النبطية، وأدّى المشاركون التحيّة الحزبيّة.

وأحيت مفوضية إقليم التفاح التابعة لمنفذية النبطية ذكرى استشهاد الرفقاء محمد منيف بيطار، حيدر منيف بيطار، وابراهيم مشورب، فزارت أضرحتهم بمشاركة عائلاتهم، ومنفذ عام النبطية د. وسام قانصو، ورئيس بلدية جرجوع الحاج علي مقلّد، وجمع من القوميين والمواطنين.

وبعد وضع أكاليل زهر باسم منفذية النبطية والمفوضية، أدّى المشاركون التحيّة الحزبيّة.