ندوة لـ«المؤتمر الشعبي » عن عدوان ترامب على الجولان
نظّم »المؤتمر الشعبي اللبناني» و»هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا»، ندوة في مركز توفيق طبارة ببيروت، حول »عدوان الرئي الأميركي دونالد ترامب ترامب على عروبة الجولان وانعكاسه على الأرض المحتلة في سورية ولبنان».
وجدّد رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا في مداخلة له »التمسك بوحدة سورية وعروبتها واستقلالها، وتضامنه معها في مواجهة قرار ترامب العدواني على الجولان»، داعياً إلى »التمسك بتوازن الردع وكلّ مقومات قوة لبنان في مواجهة العدو»، وقال »إنّ محاربة الفساد تبدأ بإستعادة أراضي الدولة اللبنانية وعلى رأسها أراضي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي بدأ احتلالها منذ العام 1967، فلماذا تمّ السكوت على هذه الأراضي المحتلة. أليس السكوت عن احتلال المزارع هو جزء من الفساد؟».
وطالب شاتيلا وزير الخارجية »باستدعاء السفيرة الأميركية وتسليمها مذكرة ضدّ القرار الأميركي بإعلان السيادة الصهيونية على الجولان المحتلّ والمزارع ووقف تدخلها في شؤون الإدارات»، مشدّداً على أنه »بعد كلام الرئيس عون في إجتماع القمة العربية الذي عقد مؤخرا في تونس، يجب أن تتحرك الجامعة العربية لطرح قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدى منظمة الدول الإسلامية».
ثم تحدث أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المحامي محمود مرعي، الذي شدّد على أنّ »أعداء الأمة هم الصهاينة والولايات المتحدة الأميركية التي تسعى لتقسيم العراق وليبيا وسورية التي بقيت موحدة وإستطاع الجيش السوري من استعادة جزء كبير من هذه الأرض وطرد المحتلين من مختلف الجنسيات».
ودعا عضو المكتب السياسي »للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل إلى »اتخاذ إجراءات عربية ودولية رادعة ضدّ هذا التوحش والمسار التطرفي الذي تسير وفقه الإدارة الترامبية بالتحالف مع العدو الإسرائيلي الذي يقابلها بسياسة توحش مماثلة لجهة تصعيد عمليات الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس».
وعرّف رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إلى العام 1972، وأبرز وثائق بلبنانيتها.