عبد المهدي وبوغدانوف: لتطوير مشاريع الطاقة في العراق
استقبل رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي في العاصمة بغداد يوم الأربعاء، ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقش رئيس الحكومة العراقية مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اللقاء، توسيع العلاقات وتطوير مشاريع الطاقة والنفط والغاز.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي أن «ميخائيل بوغدانوف، نقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة دميتري مديفيديف، ورغبة القيادة الروسية بتطوير العلاقات مع العراق في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ومشاريع الطاقة والنفط والغاز».
وأكد رئيس الوزراء اعتزاز العراق وشعبه بالعلاقات مع موسكو، وبمكانة روسيا معرباً عن شكره لقيادتها الداعمة للعراق وتوسيع التعاون في جميع المجالات، داعياً إلى أن يؤدي عقدُ المجلس العراقي – الروسي في بغداد إلى توسيع العلاقات وتطوير مشاريع الطاقة والنفط والغاز، إلى جانب التعاون السياسي والاقتصادي المتنامي بين البلدين.
من جهته، أعرب المبعوث الروسي الخاص عن ارتياح القيادة الروسية لتحقيق الأمن والاستقرار ولتوجّهات الحكومة العراقية نحو التنمية والازدهار الاقتصادي، وتطلع روسيا للمزيد من التعاون واستمرار عمل الشركات الروسية ومشاريعها في العراق.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء تلقى رسالة من نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع والفضاء يوري باريسوف، الذي يرأس الجانب الروسي في المجلس التنسيقي المشترك الذي سيعقد أعماله في بغداد نهاية شهر أبريل.
وبحسب البيان، فإن اللقاء حضره رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة «غازبروم» ألكسندر ديوكوف، وعدد من أعضاء مجلس إدارتها، حيث استعرض ديوكوف الأعمال الاستثمارية التي تقوم بها الشركة في العراق منذ عشر سنوات ودون توقف ورغبتها بمواصلة المشاريع الاستثمارية لتطوير حقول النفط والغاز.
كما حضره أيضاً رئيس الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أليكسي فرونكلين، والسفير الروسي في بغداد مكسيم مكسيموف.
على صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، للسفير الايراني لدى بغداد ايرج مسجدي، الخميس، أن العراق يرفض ان يكون منطلقاً لإيذاء جيرانه.
وقال مكتب إعلام رئاسة الجمهورية في بيان، إن «رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل، أمس، في قصر السلام ببغداد، سفير الجمهورية الايرانية لدى العراق ايرج مسجدي».
اكد صالح، بحسب البيان، أن «العراق لن يكون منطلقاً لاي عمل من شأنه ايذاء جيرانه او توتير الوضع الاقليمي»، مشيراً الى أن العراق ساحة لتلاقي مصالح دول وشعوب المنطقة، داعياً الى ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة وتأكيد المشتركات في محاربة التطرف والإرهاب وضمان مستقبل زاهر لشعوبها».
واكد أن «الأهمية التي يوليها العراق لتعزيز علاقاته الثنائية مع ايران منطلقاً من الوشائج الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة الامنية والاقتصادية، مشيداً بالدعم الإيراني للقوات العراقية في حربها ضد داعش الإرهابي».
من جانبه، أكد السفير مسجدي وقوف بلاده الى جانب العراق في المجالات كافة، وحرصها على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
إلى ذلك، توصّلت «قسد» إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لإعادة نحو 31 ألف عراقي، غالبيتهم نساء وأطفال موجودون في مخيمات في شمال شرق سورية، إلى بلدهم، وفق ما أكد مسؤول أمس.
وقال مسؤول المخيمات في شمال شرق سورية محمود كرو «زار وفد من مجلس الوزراء العراقي الإدارة الذاتية لبحث عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم، وتمّ الاتفاق على عودتهم». وأكد مسؤول عراقي أنّ غالبيتهم «نساء وأطفال» نازحون من محافظتي نينوى وصلاح الدين.