الأسعد استنكر العدوان على سورية: العدو يصعّد عسكرياً لتفجير المنطقة
استنكر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «العدوان الإسرائيلي على سورية الذي يؤكد أنّ العدو الصهيوني يصعّد عسكرياً في محاولة منه لتفجير الأوضاع في المنطقة»، معتبراً أنّ «تكرار استخدامه الأجواء اللبنانية للاعتداء على سورية يؤكد الحاجة إلى تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوي للجيش اللبناني لتردع استباحة هذا العدو لأجواء لبنان وسيادته».
وقال في بيان، إنّ «استمرار الاعتداءات الصهيونية على سورية من أجواء لبنان، يعطي الحق لسورية بالردّ عليها من الأجواء اللبنانية ويحوّلها إلى ساحة صراع عسكري مفتوحة على كلّ الاحتمالات في ظلّ الانقسام الداخلي اللبناني الذي يحول دون موقف موحد ورافض ويدين هذه الاعتداءات بذريعة اعتماد سياسة النأي بالنفس المشبوهة والمزيّفة، إذ لا نأي بالنفس في الصراع مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلاّ بلغة القوة والردع».
ودعا «كلّ من أضاع بوصلة مصلحة لبنان واستبدال الصراع مع العدو الصهيوني بصراع آخر، إلى أن يراجع حساباته ومواقفه السياسية الخاطئة ويغلب مصلحة وطنه على مصالح الخارج ويقرأ جيداً تداعيات الأخطار المحدقة بالمنطقة على لبنان في ظلّ تصاعد الصراعات الإقليمية والدولية التي لا قدرة للبنان على تحمّلها».
ورأى أنّ «اللجوء الى لغة التحريض ونبش أحقاد الماضي ورفع شعارات وعناوين كرامة الطائفة أو المذهب إذا لم يربح معركة الانتخابات الفرعية في طرابلس، أعادت التوتر واللغة الفتنوية الطائفية والمذهبية»، داعياً الطرابلسيين إلى «عدم الانجرار خلف هذه الشعارات لأن لا هدف منها إلاّ المصالح والمناصب».