الجيش الليبي يتقدّم باتجاه العاصمة طرابلس وحفتر يلتقي السيسي في القاهرة
أعلن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر أنّ «بعض وحداته يبعد مسافة 15 كيلو متراً عن مركز العاصمة طرابلس».
وأعلن آمر غرفة عمليات طرابلس، عبد السلام الحاسي، «تقدّم القوات من 7 محاور تجاه العاصمة الليبية».
وأكد الحاسي أنه «لم يتبقّ إلا طرابلس ضمن المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية لحكومة الوفاق»، مشيراً إلى أنّ «المسافات تتفاوت من محور لآخر»، ولفت إلى أنّ «بعض الوحدات وصل إلى بعض ضواحي العاصمة الشرقية والغربية والوسط».
تأتي هذه التطورات في وقتٍ التقى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، في القاهرة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي لـ»بحث مستجدات وتطور الأوضاع في ليبيا».
وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي بقيادة حفتر، أحمد المسماري، قال في وقت سابق إن «التقدّم باتّجاه العاصمة طرابلس سيتواصل تحت غطاء جويّ حتى دخولها لطرد الميليشيات»، على حد قوله.
في هذه الأثناء، طالب مجلس النواب الليبي في بنغازي بـ»ضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي بقيادة حفتر».
وأكد الناطق باسم البرلمان، عبد الله بلحيق، أن «مجلس النواب اتفق خلال جلسته في بنغازي على إصدار قرار يدعم ويؤكد شرعية عمليات القوات المسلحة في تحرير العاصمة طرابلس».
وطالب بلحيق المجتمع الدوليّ بـ»كف التدخّلات الخارجية من الأطراف التي لا تريد تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا».
فيما أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أنّ «الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيجري بعد تحرير العاصمة طرابلس»، كما أكد أنّ «ما يقوم به الجيش هو تنفيذ للاتفاق السياسي».