النابلسي: خفض مستوى التوتر الطائفي مسؤولية علماء الدين والنخب
اعتبر الشيخ عفيف النابلسي أنّ خفض مستوى التوتر الطائفي والمذهبي مسؤولية علماء الدين والنخب، ولا يمكن أن يصل العالم الإسلامي إلى حالة من الاستقرار إلا إذا مارست كل الفعاليات والنخب خطاباً وحدوياً عقلانياً.
وأكد النابلسي خلال استقباله وفداً من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وجه له دعوة لحضور مؤتمر الوحدة الإسلامية السنوي في طهران، أن «الجمهورية الإسلامية الايرانية تلعب دوراً مهماً في ربط الجسور بين دول العالم الإسلامي وشعوبه وتسعى بكل جهدها الى اجتثاث كل الخلافات التي يستفيد منها أعداء الأمة».
وأضاف: «من هنا فإن الواجب أن يتحمل الكل في العالمين العربي والإسلامي مسؤولية وقف النزيف الذي سوف يؤدي إلى كارثة أخلاقية وحروب لا حد لها بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين وأتباع الأديان الاخرى».
واعتبر معاون رئيس مجمع التقريب بين المذاهب عبدالله سهرابي «أن الوحدة طريق عزة المسلمين وما تقوم به إيران هو في إطار جمع كلمة المسلمين والسعي الى نبذ الخلافات وحل المشاكل بالطرق السلمية والحوار البناء».
كما زار وفد من المجمع برئاسة المستشار السياسي للسفير الايراني في لبنان حسين توسلي، وعضوية حسين صولي ومحمد جبلي، رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد وسلمه دعوة للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران. وقدم الوفد الى سعد درعا تكريمية.
وزار النابلسي المرجع بشير النجفي مطمئناً إلى صحته.