مون مستعدّ لقمة رابعة مع نظيره الكوري الشمالي وانعقاد أول قمة بين بوتين وكيم أون
أعرب رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه إن» عن استعداده لـ»الذهاب إلى أي مكان لعقد قمة رابعة مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون»، مشيداً برغبته في «استئناف المفاوضات مع واشنطن».
وأشاد مون أحد كبار صانعي التهدئة في شبه الجزيرة والتقارب بين واشنطن وبيونغ يانغ، بـ»الالتزام الحازم لكيم بإخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية»، داعياً إلى «قمة جديدة بين الكوريتين»، ستكون الرابعة خلال عام واحد.
وقال الرئيس مون في اجتماع مع كبار مستشاريه: «أتطلع لعقد قمة بين الكوريتين عندما تسمح ظروف كوريا الشمالية بذلك، دون التقيد بالمكان أو الشكل»، مضيفاً «لن أدخر جهداً للتأكد من أن القمة المقبلة بين الكوريتين ستكون نقطة انطلاق لفرصة إضافية ونتيجة أكبر».
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن «العمل مستمر على قدم وساق، تحضيراً لقمّة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون».
وقال بيسكوف: «يمكنني أن أؤكد أنه يجري التحضير لعقد اللقاء المذكور، الحديث عن ذلك يجري منذ فترة طويلة».
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام أكثرت في الأيام الماضية من تكهناتها بقمّة مرتقبة بين بوتين وكيم، في الشرق الأقصى الروسي في أعقاب منتدى دولي بالصين.
فيما رجحت مصادر لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن «يعقد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أول قمة له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في روسيا».
وقال مصدر لوكالة يونهاب: «من المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برحلة إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي في 24 نيسان، حيث من المحتمل انعقاد قمة روسية كورية شمالية هناك».
وأضاف المصدر أن «قمة بوتين كيم في الشرق الأقصى الروسي، قد تأتي بعد حضور بوتين منتدى حركة البنية التحتية حزام واحد وطريق واحد في بكين يومي 26 و27 نيسان الحالي.
ولم تؤكد موسكو بعد موعد هذه القمة، لكن وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلت في أوائل آذار عن متحدث باسم الكرملين، أن موسكو وبيونغ يانغ تبحثان زيارة كيم إلى روسيا عبر «القنوات الدبلوماسية»، وسيتم تحديد موعدها «في المستقبل القريب».