وفود زارت جناح الأسير سكاف في معرض الكتاب بطرابلس
زارت شخصيات سياسية وحزبية، وممثلو فصائل فلسطينية وإعلاميون، جناح الأسير يحيى سكاف في معرض الكتاب الـ 45 في قاعة المؤتمرات في معرض الشهيد رشيد كرامي في طرابلس، أبرزهم: السفير الأندونيسي في لبنان هاجريانتو ثوهاري على رأس وفد من موظفي السفارة، وفد من «حركة حماس» برئاسة مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في الحركة علي بركة والمسؤول السياسي في الشمال أبو بكر الأسدي، رئيس اللجان والروابط الشعبية في الشمال سمير الحاج، رئيس المنتدى الإسلامي للحوار الشيخ محمد خضر، وفد من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة» برئاسة مسؤولها في الشمال أبو عدنان عودة، رئيس تجمّع «أمان» الدكتور محمد الحزوري، ممثل «حزب الشعب الفلسطيني» في الشمال أبو وسيم مرزوق. وكان في استقبالهم جمال سكاف، شقيق الأسير.
وأشاد بركة في كلمة باسم حركة «حماس»، بـ «نضال عميد الأسرى يحيى سكاف الذي قاوم الإحتلال على أرض فلسطين، وأسر هناك في 11 آذار 1978»، مؤكداً «أنّ قضية الأسرى ستبقى في مقدم أولويات حركة حماس، حتى يتمّ الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني». ونبّه إلى «أنّ الأقصى في خطر حقيقي لأنّ حكومة نتنياهو الجديدة ستواصل مخطط تهويد القدس والمسجد الأقصى»، داعياً إلى» دعم صمود المقدسيين بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة واشنطن إليها».
بدوره، رحب جمال سكاف بالزائرين، موجهاً «التحية من قلعة العروبة طرابلس إلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي وقفت بمواجهة العدو وغطرسته، بعزيمة قل نظيرها، والتي قدمت الشهيد تلو الشهيد، دفاعاً عن عزّة وكرامة الأمة».
ووقع الزوّار على مجسم تضامني، مع قضية الأسير يحيى سكاف.
من جهة أخرى، زار وفد مشترك من «كشافة بيت المقدس» برئاسة القائد الكشفي عبد المحسن محمد ومسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» في الشمال بسام موعد، منزل عائلة الأسير سكاف في المنية، وكان في استقبالهم جمال سكاف.
وسلّم الوفد سكاف شهادة تكريمية، عربون احترام وتقدير على «جهوده في مساندة القضية الفلسطينية».