الجيش الجزائريّ يدعو لتسريع وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام
دعا رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إلى «تسريع وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام»، مؤكداً «تقديم كل الضمانات إلى القضاء في محاسبة الفاسدين».
وأضاف في كلمة ألقاها في احتفال عسكري أن «الجيش سيواصل التصدّي للمخططات الرامية إلى زرع الفتنة والتفرقة بين الجزائريين وجيشهم»، مشيراً إلى أن «انسجام الجيش والشعب أزعج من وصفهم بأنهم يحملون حقداً دفيناً للجزائر».
وأعرب عن أسفه لأن يكون ذلك بـ»التآمر مع أطراف داخليين»، وفق تعبيره.
وضع أغنى رجل أعمال في الجزائر يسعد ربراب في الحبس المؤقت بسبب ملفات فساد، كما أُحيل كل من الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس، والوزير السابق للتضامن السعيد بركات إلى المحكمة العليا في الجزائر.
وقال قائد أركان الجيش الجزائري، أول أمس، إن «المواقف المتعنّتة الرافضة لكلّ المبادرات والدعوات إلى الحوار تدفع البلاد إلى فخّ الفراغ الدستوري وتهدّد بالدخول في دوّامة العنف والفوضى».
وكان صالح قد تحدث عن معلومات «مؤكدة» حول تخطيط وصفه بـ»الخبيث»، يهدف لإيصال الجزائر إلى حالة الانسداد الذي تعود بوادره إلى عام 2015، محذراً من أن «المواقف المتعنّتة الرافضة لكلّ المبادرات والدعوات إلى الحوار تدفع البلاد إلى فخّ الفراغ الدستوري وتهدّد بالدخول في دوّامة العنف والفوضى».