روحاني: سنواصل تصدير النفط وظريف يشدّد على الأهمية الحيويّة للخليج الفارسي
أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده «ستواصل تصدير النفط رغم الضغوط الأميركية».
وفي خطابٍ بثّه التلفزيون الإيراني قال روحاني إنّ «قرار أميركا تصفير صادرات النفط الإيرانية هو قرار خاطئ وغير صحيح وطهران لن تسمح بتنفيذه»، مضيفاً «لأميركيين سيرون بأنفسهم خلال الأشهر المقبلة أنّ إيران ستواصل تصدير النفط».
كما وقع الرئيس الإيراني أمس، قانوناً بـ «إعلان جميع القوات الأميركية في الشرق الأوسط إرهابية والحكومة الأميركية راعية للإرهاب».
وجاء القانون الذي مرره البرلمان الأسبوع الماضي رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية.
ولم يتضح مدى تأثير القانون الجديد على القوات الأميركية أو عملياتها.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن «روحاني وجّه تعليمات لوزارتي الاستخبارات والخارجية والقوات المسلحة والمجلس الأعلى للأمن القومي بتنفيذ القانون».
ويصنف القانون بشكل خاص القيادة المركزية الأميركية منظمة إرهابية، بالإضافة إلى القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وأفغانستان.
في السياق نفسه، أكّد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الجنرال قاسم سليماني رفض بلاده «لتفاوض مع أميركا تحت الضغوط»، مشيراً إلى أنّ «هذا الأمر يعدّ استسلاماً غير مقبول».
من جهة أخرى، أحيا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الوطني للخليج «لفارسي»، مؤكداً أن اسم «لخليج الفارسي سيبقى خالداً إلى الأبد».
وشدّد ظريف على «لأهمية الحيوية للخليج الفارسي كما أحيا اسمه التاريخي وذلك بمناسبة اليوم الوطني للخليج الفارسي الموافق لليوم 30 نيسان».
وصرّح وزير الخارجية الإيرانية خلال الاجتماع بأن «لخليج الفارسي هو شرياننا الحيوي وتيار حياتنا، وهو الشريان الحيوي للعالم كله أيضاً. إننا نؤكد دوماً أن الخليج الفارسي هو الخليج الفارسي وليس خليج المكسيك».
وأضاف: «ينبغي أن نجعل هنالك فرقاً بين الخليج الفارسي وخليج المكسيك، لماذا استخدم هذه الكلمة؟ لأن الملك السعودي في الرياض الملك عبد العزيز استخدم اسم الخليج الفارسي، كما أن للكويت أيضاً إشارة إلى الخليج الفارسي في وثيقة تاريخية، إذًا لماذا نتصرف بصبيانية».
وتابع ظريف: «سمه الخليج الفارسي وهنالك أدلة تثبت أنه كان اسمه الخليج الفارسي دوماً والجميع يعلم بأنه يقع على حدودنا وهو في الواقع الشريان الحيوي لبلادنا والعالم».
وتحتفل إيران يوم 30 نيسان بـ»تحرير جزيرة هرمز من المحتلين البرتغاليين»، ففي مثل هذا اليوم من العام 1622 أنهى القائد إمام قلي خان سيطرة البرتغاليين على سواحل إيران الجنوبية والتي استمرت 117 عاماً.