«ريمونتادا» ليفربول تضع برشلونة خارجاً الجمهور الكاتالوني يتهجّم على ميسي
مرة جديدة كان ليفربول على موعد مع التاريخ في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
فبعد ملحمته الكروية الأسطورية بمواجهة ميلان الايطالي في نهائي العام 2005 في مدينة اسطنبول التركية، عندما عوض تأخره في الشوط الأول 0-3 ، الى تعادل في الوقت الأصلي 3-3 ، قبل أن يتوج بطلاً بضربات الترجيح، دخل ليفربول مجدداً تاريخ الريمونتادا في المسابقة، بفوزه «الأسطوري» على ضيفه برشلونة الاسباني المدجج بالنجوم والأسلحة الفتاكة بنتيجة 4-0 ، ليعوض خسارته أمامه 0-3 في مباراة الذهاب في برشلونة، ويتأهل الى المباراة النهائية لمواجهة الفائز من أياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام الانكليزي.
وقبل مواجهة أمس، كانت الأمور تسير ضد ليفربول، إذ تعرض نجمه المصري محمد صلاح لاصابة في المباراة الأخيرة ضد نيوكاسل في الدوري المحلي، فيما تأكد غياب النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو عن مواجهة برشلونة بسبب عدم شفائه، ليصبح هجوم ليفربول مركزاً على ساديو مانيه لوحده فقط.
لكن «الانفيلد رود» صرخ بقوة : لن تسير وحيداً … الحماس الكبير على المدرجات منح القوة اللازمة للاعبي ليفربول …
ولأن لا شيىء مستحيلاً في كرة القدم، ولأن ما حققه نادي روما الايطالي في الموسم الماضي على حساب برشلونة بالذات، يمكن تكراره، نجح ليفربول في العودة أمام الفريق الكاتالوني ليلحق به خسارته الأوروبية الأولى هذا الموسم، ويحوله الى ضحية الريمونتادا الكروية في الموسمين الأخيرين في دوري الأبطال.
وجاءت رباعية ليفربول بشكل لا يصدق، إذ نجح البديل ديفوك أوريجي في تسجيل هدفين في الدقيقتين 7 و70، الأول من متابعة قريبة في المرمى الخالي من كرة مرتدة من الحارس، والثاني من انفراد كلي بالحارس إثر كرة ركنية خادعة من ترينت ألكسندر أرنولد، عندما كان الدفاع البرشلوني متلهياً بنتظيم صفوفه، فيما تكفل جورجينهو فاينالدوم بالهدفين الآخرين في الدقيقتين 54 و56 أي في مدى دقيقتين فقط، الأول من تسديدة قوية إثر كرة وصلته عرضية عن الجهة اليمنى من ترينت ألكسندر أرنولد، والثاني من كرة رأسية في الزاوية العليا على يمين الحارس تيير شتيغن من كرة عرضية وصلته من شيردان شاكيري.
جمهور برشلونة يتهجّم على ميسي
للمرة الأولى منذ احترافه مع برشلونة، تعرض نجمه ليونيل ميسي، للهجوم من قبل الجماهير الكاتالونية في مطار ليفربول، عقب الهزيمة المدوية، وتوديع المسابقة من نصف النهائي. ووفقاً لموقع «موندو ، فإن مجموعة صغيرة من مشجعي برشلونة الغاضبين المتوترين، وجهوا بعض الكلمات القاسية إلى ميسي، والذي نظر اليهم بخيبة أمل ولم يرد.
وفيما حاول بيبي كوستا وكيل اللاعب تهدئة الجمهور الغاضب، حتى لا يتطور الأمر. على النقيض التفت مجموعة أخرى حول النجم الأرجنتيني للدفاع عنه والإشادة به.