رئيس الجمهورية يقيم إفطاراً في بعبدا غروب اليوم
يقيم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غروب اليوم افطاراً في قصر بعبدا لمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية ورؤساء المجلس النيابي والحكومة السابقين والوزراء والنواب وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في لبنان وكبار الموظفين المدنيين والعسكريين والإداريين. ويلقي الرئيس عون كلمة في الإفطار يتناول فيها التطوّرات الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.
وكان الرئيس عون استقبل في قصر بعبدا النائب ادغار طرابلسي الذي شكره على اهتمامه الشخصي بموضوع ملف المية ومية وشرق صيدا والخطة الأمنية الجديدة في المخيم وجواره. وقدّم طرابلسي لرئيس الجمهورية نسخاً عن اقتراح قانون الإعفاءات من رسوم نقل الملكية للأملاك الواقعة ضمن المخيمات وعن كتابه المرفوع الى رئيس الحكومة سعد الحريري عبر رئاسة مجلس النواب، الذي يطلب فيه الإجازة لوزارة المهجرين أو لصندوق الجنوب متابعة موضوع الإخلاءات في محيط المخيم في المية ومية ودرب السيم وحي الدكرمان في صيدا. كما قدم نسخة عن كتابه الى وزير المهجرين غسان عطاالله الذي يطالبه فيه بمتابعة الموضوع في مجلس الوزراء.
وتابع النائب طرابلسي مع رئيس الجمهورية أيضاً سلسلة مواضيع تتناول شلل المؤسسة الوطنية للاستخدام والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلد، مثنياً على ما يبذله رئيس البلاد «من جهود جبارة سعياً لإنجاز مشروع الموازنة والاستمرار في معركة محاربة الفساد، وتحقيق ما وعد به الرئيس عون من إصلاحات تطال مختلف القطاعات».
على صعيد آخر، قدّم طرابلسي التعازي لرئيس الجمهورية بوفاة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير.
وتسلم رئيس الجمهورية نعياً من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بوفاة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير نقله النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح ورئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو ابو كسم.
على صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية «العمل على معالجة أزمات كثيرة دون أن يعني الأمر أن نتجاهل شؤوناً أخرى لها أيضاً أهميتها ودورها الحيوي في حياتنا»، معتبراً في هذا السياق أن «احترام قوانين الطبيعة ليس ترفاً والسعي إلى بيئة سليمة ليس من الكماليات»، مشدّداً على «الدور الكبير الذي يمكن للمؤسسات التربوية أن تقوم به من خلال إدراج البيئة في برنامجها التعليمي وتعليم الطلاب احترامها وطرق المحافظة عليها».
وإذ أوضح خلال حفل إطلاق طوابع «الطيور المهاجرة» في قصر بعبدا لمناسبة «اليوم العالمي للطيور المهاجرة»، أنّ «البيئة السليمة هي حق لكلّ إنسان، كذلك هي ركن من أركان التنمية البشرية والاقتصادية»، كشف أنّ «الاحتفال بإطلاق «طوابع الطيور المهاجرة» هو تأكيد منا على إصرارنا على تحويل لبنان إلى ممر آمن لهذه الطيور»، معتبراً ان «الجميع مدعوون للتعاون والتنسيق في ما بينهم للتوصل الى تطبيق القانون الخاص بالصيد البري».
وكان حضر الاحتفال اللبنانية الأولى ناديا الشامي عون، الى وزيري الاتصالات محمد شقير والعدل البرت سرحان وعدد من النواب ووزراء ونواب سابقين، أعضاء من السلك الدبلوماسي والقنصلي وعدد من المديرين العامين، المساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية كلودين عون روكز، مدير «جمعية حماية الطبيعة في لبنان» أسعد سرحال، المدير الاقليمي لجمعية «Bird life International» إبراهيم خضر وفاعليات وناشطين بيئيين.