السويد تستأنف التحقيق في قضية أسانج
أعلن النائب العام السويدي إن «النيابة استأنفت التحقيق في قضية أسانج».
وكانت إيفا ماري بيرسون نائبة رئيس النيابة العامة السويدية، قد قالت في تصريحات الأسبوع الماضي، إن «السلطات القضائية ستعلن الاثنين قرارها بشأن قضية الاغتصاب التي تم إغلاق البحث فيها منذ أيار 2017، بسبب عجز المدعين عن التحقيق مع أسانج الموجود حينها في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن».
وقالت وسائل إعلام سويدية إن «النيابة تلقت خلال شهر نيسان الماضي، طلباً باستئناف التحقيق مقدماً من محامي صاحبة الدعوى».
وكانت السلطات السويدية قد أصدرت في عام 2010 مذكرة اعتقال بحق أسانج، ووجهت إليه اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي بحق امرأتين، ويرفض مؤسس «ويكيليكس» قطعياً هذه التهم، مصرّاً على أنها «مرتبطة بنشر موقعه معلومات سرية مسربة من وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ألحقت ضرراً ملموساً بسمعة الحكومة الأميركية».
وأمضى أسانج في سفارة الإكوادور ثمانية أعوام، حتى إسقاط حكومة الإكوادور صفة لاجئ عنه في وقت سابق من العام الحالي، ما أدى إلى اعتقاله فوراً من قبل السلطات البريطانية.
وحتى ذلك الحين، كانت السلطات السويدية قد أغلقت التحقيق في القضيتين اللتين واجه أسانج اتهامات فيهما، وقد انقضت في عام 2015 مدة تقادم ثلاثة من أربعة اتهامات موجهة إليه.
وتتهم الولايات المتحدة أسانج بالتواطؤ مع العسكري السابق تشيلسي مانينغ، ونشر وثائق متعلقة بالخدمة في القوات المسلحة التي سرقها مانينغ.
ووفقاً لقرار محكمة لندن، على الولايات المتحدة أن تقوم قبل يوم 12 حزيران، بتزويد بريطانياً بكافة الوثائق المطلوبة لتسليم أسانج.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أكد أن ما يحدث في قضية مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، لا يتوافق مع مبادئ حرية وحصانة وسائل الإعلام.