تزامناً مع اليورو فيجن غزة تغنّي الثورة
ازدادت الدعوات الفلسطينية لمقاطعة مسابقة اليورو فيجن التي ستنظم في تل أبيب . ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، رسالة إلى اتحاد البث الأوروبي دعته فيها إلى سحب أي مواد ترويجية للمسابقة تم تصويرها في مدينة القدس، احتراماً لحقوق الشعب الفلسطيني وقواعد القانون الدولي..
وفي السياق نفسه، على أنقاض مبنى مدمر بفعل العدوان الصهيوني الأخير على مدينة غزة، وقف عدد من الفنانين الفلسطينيين، يغنون أغاني تراثية وثورية فلسطينية، وسط متابعة جماهيرية حاشدة.
وأراد الفنانون، ايصال رسالة للعالم، ان غزة التي دمر الكيان الصهيوني عدداً من ابنيتها خلال العدوان الاخير، تحب الحياة وان الاحتلال الصهيوني هو سبب مآسي الفلسطينيين.
وقال سالم حرارة عضو مجموعة جسور التي دعت الى الحفل: إنهم أرادوا إيصال رسالة للعالم اجمع ان غزة تريد الحياة كما باقي شعوب العالم بكرامة وحرية.
وأضاف: من خلال هذا المهرجان على غرار اليورو فيجن للتأكيد على حق الفلسطينيين في الغناء على ارضهم.. الاحتلال يريد تحسين صورته من خلال المهرجان الغنائي ولكننا نقول ان الاحتلال قاتل الأطفال ومدمّر البيوت .
وأوضح أن البناية التي يغني عليها الفلسطينيون، فقدت اربعون عائلة منازلها التي كانت في هذه البناية، لذا تحمل الأغاني رسالة واضحة للعالم أن الدمار يأتي من الاحتلال.
ودمّر الاحتلال الصهيوني خلال العدوان الأخير على قطاع غزة 100 وحدة سكنية بشكل كامل فيما لحقت أضرار بـ 700 وحدة أخرى.