الصايغ لـ«أم تي في»: لا يحق لعون فرض شروط لانتخاب رئيس

رأى الوزير السابق سليم الصايغ أن «المسيحيين في لبنان يتميزون بأنهم نموذج للعملية السياسية»، معتبراً أنه «إذا أردنا المحافظة على ما تبقى من الميثاقية والنظام علينا تحمل مسؤوليتنا»، مشيراً إلى أن «مسؤولية المسيحيين مضاعفة، لأن فكرة دولة لبنان الكبير أتى بها بطريرك مسيحي لذلك نحن مؤتمنون أكثر من غيرنا على الحفاظ على لبنان وعلى الموقع الرئاسي فيه».

وأوضح الصايغ أن «الصراع على الرئاسة في لبنان ليس طائفياً بل سياسي بين فريقين أساسيين»، لافتاً إلى أن «سلطة الأمر الواقع في لبنان وهي سلطة حزب الله هي التي صادرت القرار السيادي في لبنان وعلقت الاستقرار بسبب الأزمة السورية التي هو جزء منها»، مشيراً إلى «أنه لو قرر حزب الله النزول إلى الجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية لتم الأمر».

وأكد الصايغ أنه «لا يحق لرئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون فرض شروط للذهاب إلى الانتخابات بسبب فائض القوة في فريقه الممثل بحزب الله»، معتبراً أن «طرح عون يستهدف الكتلة الوسطية التي تحاول الوصول إلى أقصى حدود التوافق، وعلى هذه الكتلة الآن أن تتموضع وتقرر لمن ستعطي صوتها»، مشيراً إلى أنه «عندما يجد رئيس القوات سمير جعجع أن الوقت أصبح مناسباً ليتنحى، وعندما تقرر قوى 14 أذار أن جعجع لا يستطيع الاستمرار بالترشح قد نرشح رئيس حزب الكتائب أمين الجميل، وإن كنا سنطرح مرشحاً آخر هناك شروط يجب أن تتوافر»، لافتاً إلى أن «ترشيح عون من قبل حزب الله أعلن ليثبت أن ورقة انتخاب رئيس هي بيده فقط».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى