عبد السلام: ما بعد العملية الأخيرة ليس كما قبلها
أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أن «ما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها»، داعياً التحالف السعودي إلى «التعقل».
وفي رسالة وجهها للتحالف السعودي عبر تويتر قال عبد السلام إن «توقف الرد مرهون بتوقف العدوان»، مشيراً إلى أن «طائرات التحالف تحت الحماية الأميركية هي التي تقصف اليمن للعام الخامس على التوالي وليس إيران».
وكانت معلومات خاصة قد كشفت في 14 أيار الحالي، أنّ «أكثر من 10 عمليات عسكرية غير معلنة نفذتها قوات صنعاء مؤخراً على أهداف في العمق السعودي».
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية أعلن عن «استهداف المنشآت السعودية بـ7 طائرات مسيرة على موقعين نفطيين في العمق السعودي».
وأكد أنّ «قواتنا جاهزة لتنفيذ المزيد من العمليات في العمق السعودي»، مشيراً إلى أنّ «العملية تمت بمساعدة بعض من الشرفاء من أبناء تلك المناطق». كما ذكر أنّ «العملية جاءت رداً على العدوان السعودي المستمر على الشعب اليمني».
وتراجعت قيمة الأصول في البورصة السعودية منذ بدء التداول بواقع 2.52 . كما سجلت 162 شركة من أصل 192 مسجلة في البورصة تراجعاً كبيراً في قيمة الأسهم.
ميدانياً، استشهد مدني وجرح إثنان بقصف صاروخي لقوات الحزام الأمني المدعوم إماراتياً في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وتشهد قعطبة معارك بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وبين قوات الحزام الأمني أدت إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.
إلى ذلك قتل وجرح عدد من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في استهداف الجيش واللجان معسكر الصدرين في محافظة الضالع بثلاثة صواريخ من طراز «زلزال واحد»، كما تمّ استهداف تجمعين للتحالف في منطقة الربوعة بعسير بصاروخين من الطراز نفسه.
فيما أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي «تأسيس محاور قتالية لطرد قوات هادي من وادي حضرموت ومناطق أخرى في أبين وشبوة».
الزبيدي المدعوم إماراتياً أعلن أيضاً «التعبئة العسكرية وتوحيد القيادة لتغطية كل الجبهات الحربية». وقال الزبيدي إن «القضية الجنوبية ما زالت تطرح باستحياء»، مناشداً المبعوث الأممي مارتن غريفيث بـ»إشراك الجنوبيين كطرف رئيسي في المفاوضات».