وديع الخازن: للإسراع بوضع الموازنة على نار حامية
طالب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان بـ «الإسراع بوضع موازنة العام 2019 على نار حامية باعتبارها الأساس لضخ الحياة في المشاريع المعيشية والحيوية».
وقال: «أصبح الاسترسال السائد في المساجلات مصدر تأخير وإعاقة للمشاريع المتكدسة في وجه الحكومة، وفي ظل ظروف إقليمية دقيقة تملي على المسؤولين التوجه فوراً إلى الأولويات، التي تأتي في طليعتها موازنة سنة 2019، وهو الأمر الذي يتطلب تضامناً استثنائياً من مختلف الأطراف. فالموازنة هي صمام الأمان لتفعيل العمل والإنتاج، وهي تحدّ من استمرار التلهي بالمباريات الإعلامية التي ملها المواطنون الذين ينتظرون بفارغ الصبر بت مواضيعهم العالقة بعدما استنفد الغلاء مفعول الزيادات على الأجور التي أقرّت».
وأضاف: «إذا كان إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومعه الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري، هو مؤشر لإخراج الجدل من دائرة القول إلى الفعل، فإن إقرار مشروع الموازنة لا يمكن أن يحمل أي تأخير جديد. ولئن أقر قانون استخراج النفط والغاز في النطاق البحري اللبناني، فلأن رئيس المجلس النيابي كانت له اليد الطولى في تسريعه في ألح الظروف التي تساعد لبنان على نشر شبكة الأمان على حقوقه البحرية وجعلها في خدمة النهوض بالأعباء والديون».
وختم: «وتبقى الموازنة في الظرف الراهن مطلباً ضاغطاً للإفراج عن إعادة تأهيل شبكات الكهرباء والمياه، فضلاً عن الطرق والبنى التحتية وباقي متطلبات العيش لتأمين الصمود إذا ما طرأ أي تهديد خارجي، ولا سيما بعد خروق إسرائيل المتكررة على حدودنا الجنوبية، خارقة بذلك وضاربة عرض الحائط القرار الدولي 1701 الذي ينيط تأمين الحدود المشتركة بـ «يونيفيل».