«القومي» وأهالي الكورة والعائلة شيّعوا الرفيق المناضل عدنان خزامي بمأتم مهيب في أميون
شيّعت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الإجتماعي الرفيق المناضل عدنان خزامي بمأتم مهيب في بلدة أميون، وشارك في التشييع إلى جانب العائلة، عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب سليم سعادة، الرئيس الأسبق للحزب مسعد حجل، منفذ عام الكورة الدكتور جورج برجي وأعضاء هيئة المنفذية، عدد كبير من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية. كما شاركت فاعليات ووفود من أميون والكورة وحشد من القوميين والمواطنين.
ترأس صلاة الجنازة الأب إبراهيم سرّوج يعاونه عدد من الكهنة، وقد ألقى عظمة تحدث فيها عن الرفيق الراحل وصفاته، لافتاً إلى أنّ أبناء الحياة لا يموتون، فهم في هذه الدنيا أبناء العزّ والكرامة، وهم في موتهم يرقدون على رجاء القيامة.
وقال الأب سرّوج: «عرفته منذ سنوات طويلة، وعرفت فيه الإنسان المناقبي الهادئ والوقور، وكان يجسّد في حياته اليومية أخلاقيات ومبادئ محيية، وهذه الأخلاقيات هي ما نحتاجه لتحصين مجتمعنا».
وردّد الأب سرّوج قول سعاده «إنّ فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ»، وقال في عظته إنّ الحق ليس محلّ مساومة، ونحن أقوياء بحقنا، وبالإرادة والتصميم نستعيد هذا الحق ونصونه.
يُذكر أنّ الرفيق الراحل عدنان خزامي، من المناضلين القوميين الذين بذلوا تضحيات جسام في مسيرة الحزب، وكان انتمى إلى الحزب في العام 1968، وتحمّل العديد من المسؤوليات الحزبية في نطاق منفذية الكورة وفي نطاق الوحدات الحزبية في أفريقيا، بينها مسؤولية مدير لمديرية الطلبة، ومدير لمديرية أميون.
تميّز الرفيق الراحل باندفاعه والتزامه ومناقبيته، ولم يتأخر يوماً عن القيام بواجب. حائز على «وسام الثبات» وهو وسام يمنح لمن مضى على انتمائه للحزب خمسين عاماً وأكثر، ثابتاً على إيمانه ومبادئه والقيام بواجبه الحزبي.
البقاء للأمة.