فتح: مؤتمر البحرين «صفقة عار» من البوابة الاقتصادية
أكدت حركة فتح مقاطعة مؤتمر البحرين الذي دعت إليه معتبرة أنه يهدف إلى تمرير «صفقة العار من البوابة الاقتصادية والإنسانية».
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان أسباب رفض الحركة لعقد مثل هذا المؤتمر والدعوة لمقاطعته، مشيرًا إلى أن «البيت الأبيض قد عاث بحقوق الشعب الفلسطيني خراباً ودماراً وضرب الأسس والمرجعيات التي انطلقت منها العملية السياسية خاصة في ملفي القدس واللاجئين»، وذلك «عدا عن معاداته للشعب الفلسطيني وتجويع أطفاله من خلال قطع المساعدات كاملة عنه».
وقال القواسمي إن الهدف من وراء هذه الدعوة وورشة العمل هو «جلب الفلسطينيين للبدء بتنفيذ صفقة العار من البوابة الاقتصادية تحت حجة نقل الشعب الفلسطيني الى واقع أفضل»، ورأى أن «الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية موحدون في رفض صفقة العار ورفض الدعوة الأميركية الإسرائيلية للمؤتمر الاقتصادي في البحرين».
ولفت القواسمي إلى أن «المسار السياسي المستند للشرعية الدولية هو الكفيل بحل القضايا الاقتصادية وليس العكس».
وأكد القواسمي «أن أحداً غير مخوّل للحديث باسم الشعب الفلسطيني».
وستعقد ورشة اقتصادية بالبحرين للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وذلك في 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل، وستجمع عدداً من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة.
من جهته، علّق كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على مؤتمر البحرين وتغيير المصطلحات من السلام إلى «الازدهار».
ونشر عريقات تغريدة على موقع «تويتر» قال فيها، إن «مبدأ الأرض مقابل السلام قد تبدّل إلى الازدهار مقابل السلام، حسب ما جاء فى الدعوة لورشة عمل المنامة».
وأضاف قائلاً: «فهل يعني ذلك نهاية مبادرة السلام العربية؟ وهل لذلك علاقة بما قاله نتنياهو أمس، بأن يهودا والسامرة هي ميراثه من أسلافه ؟».
واختتم تغريدته قائلاً: «مَن يريد السلام عليه البدء بإنهاء الاحتلال».