«عشق الصباح»
أرض الحب والأبجدية سلاماً عشقك حق علينا ودين في رقابنا وأمانة في أعناق «كل الطيبين المحبين المنتمين للإنسانية في هذا العالم «… أنهلي من ماء ينابيع العذبة خابية اروي بها ظمئي يكابدني الشغف والحنين لكل حبة رمل وذرة تراب وقطرة ماء من جغرافية الجمهورية العربية السورية المحروسة في عيون أبطال الجيش العربي السوري ومعهم القوى الرديفة والحلفاء الشرفاء الأوفياء – وأي أبجدية تلك وأي إبداع يكون إلا إليك… ولا يحكي عن حكايا حراسك الميامين وقصص بطولاتهم وشوقهم وحنين وصبر أهاليهم ورسائل حبيباتهم… ليست له أية قيمة…
وإن أي مفكر أو باحث مهما كتب وألّف مجلدات وكانت له محاضرات في مكتبات الوطن والعالم «بالأدب والفلسفة والإنسانية والحرية والعلوم»… أو أي أديب مبدع أو فنان أو أي إعلامي أو باحث… أو أي «مثقف نخبوي»؟؟؟؟؟؟؟… ولا يملك رؤيا لفكر وإبداع وثقافة مقاومة وعلوم معرفية وإبداع وطني حقيقي متجذّر عميقاّ في أرض الوطن… ولم يكن ينتمي بالروح لسورية «وطن شرف إخلاص قائد مؤتمن – قلب الأمة العربية وقلعة الصمود والمقاومة.. وتكون بوصلته فلسطين العربية.. مهما ضاقت الدنيا عليه وحاصرته الجهات وأوجعته لقمة العيش..»؟؟؟؟ ما هو إلا مجرد «كاتب يملك بضاعة في سوق البيع يؤجرها للأحزاب والتنظيمات والجمعيات حتى ولو كانت هذه الأحزاب اخوانية ظلامية – صهيونية -»!!!….أو يبيعها لمن يدفع أكثر… هذا يكون مجرد… «بياع في سوق النفط الوهابي القذر»… ولا فرق بينه وبين «الظلامي العرعور كهؤلاء الخونة العملاء عبيد الاستعمار «؟؟؟!!!… لن تخبو حذوة الشوق ولن تنهزم إرادة الصبر والصمود «هيهات منا الهزيمة – هيهات منا الذل – حفنات ياسمين وحبق من حواكير الطيبين للمدافعين عن سورية «أرض وماء وسماء».. إنه لهيب الشوق المشتعل بوضوح الشمس؟!
حسن إبراهيم الناصر