الأحزاب والقوى الوطنية في عكار: لوضع تصوّر للتحوّل من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج
ناشد لقاء «الأحزاب والقوى الوطنية» في عكار المعنيين «الإسراع في إقرار الموازنة وزيادة الإيرادات، عبر تفعيل الإنتاج وزيادة الرسوم على المصارف، فلا يكون الامر على حساب الطبقة المتوسطة والفقيرة والموظفين من ذوي الدخل المحدود، في وقت ينعم الأغنياء بامتيازات واعفاءات عدة».
وطالب بـ «وضع تصوّر واضح للتحوّل من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج، والاهتمام بالقطاعات الأساسية، وعلى رأسها الزراعة التي تشكل أهمية كبرى بالنسبة لعكار»، وحذر «من ان تأتي سياسة التقشف والحدّ من النفقات على حساب إنماء المناطق المحرومة أساساً، وعلى رأسها محافظة عكار التي تحتاج الى الاهتمام بالبنى التحتية والطرقات فضلاً من تنفيذ العديد من المشاريع الإنمائية الضرورية والملحة للنهوض بالمنطقة وتثبيت أبنائها فيها».
وحيا عشية عيد المقاومة والتحرير، المقاومة التي حررت لبنان من الاحتلال الإسرائيلي» مشدّداً على «أهمية الحفاظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لاستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والمنطقة اللبنانية في قرية الغجر، وحماية لبنان من الأطماع الصهيونية التي تهدّده، خصوصاً في ظلّ المخططات التي تحاك للمنطقة وعلى رأسها صفقة القرن، ومساعي إسقاط حق العودة وترسيخ التطبيع بين بعض العرب والكيان الصهيوني».
وتوقف عند زيارات المبعوث الأميركي دايفيد ساترفيلد للبنان، منوّهين «بوحدة الموقف اللبناني من ترسيم الحدود البحرية والبرية، بما يحمي مصالح لبنان وثرواته ويمنع التفريط بها واستغلالها من العدو الصهيوني».
ودرس المجتمعون التطورات المرتبطة بالشأن السوري وانعكاسها على لبنان، فتمنّوا أن «تتوقف الجهات الداعمة لإطالة الحرب عن دعم المجموعات الإرهابية من جهة، وأن يتوقف أيضاً تضييق الخناق على سورية من خلال العقوبات من جهة أخرى»، وأملوا «في أن يتمكن الجيش السوري من إعادة الأمن والأمان الى كامل الأراضي السورية ما يتيح عودة النازحين السوريين الى بيوتهم»