وهّاب كرّم أرسلان في الجاهلية وكلمات دعت للتمسّك بالمقاومة وتطهير الدولة
أقام رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب، عشاءً تكريمياً على شرف رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، في دارته في الجاهلية، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، الوزير السابق طارق الخطيب ممثلاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، وزير شؤون المهجرين غسان عطالله، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن عبد الرحيم مراد، النائب ماريو عون، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والمجالس البلدية والإختيارية والجمعيات والروابط الأهلية والثقافية والإجتماعية.
وألقى وهّاب كلمة أثنى فيها على «موقف أرسلان الوطني والقومي والعربي الثابت»، وقال «هذا الموقف الذي كان الأصوب وانتصر الآن».
ولفت الى «اللقاء الأخير الذي حصل في موسكو بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث برز إقرار أميركي بصحة وجهة النظر الروسية في سورية»، موضحاً أنّ «الأتراك يحاولون اليوم أن يروا ماذا يمكن أن يحصّلوا في اللعبة ولكن الموقف في سورية نحو مزيد من سيطرة الجيش السوري من العودة إلى كنف الدولة السورية».
وأكد ثقته بأنّ «المقاومة تعدنا بالإنتصار الكبير وسيتحقق هذا الإنتصار»، مشيراً الى أنّ «الآن هناك ضغوط ومحاولات وما هنالك من مواقف أميركية وغيرها»، معتبراً أنّ «هذا الأمر لا يغيّر شيئاً في المعادلة».
من جهته، تناول أرسلان الوضع الداخلي اللبناني، متوجهاً إلى «رموز الدولة اللبنانية، بحكومتها ومجلسها النيابي ورئاستها» بالقول «إذا لم تستردّوا المال المسروق من الشعب اللبناني بشكل أساسي لا تتعبوا وتنجزوا موازنات. الحرامية معروفون في البلد والذين سرقوا ونهبوا الدولة معروفون. وعندما نقول سرقوا الدولة ونهبوها ذلك يعني أنهم سرقوا الشعب ونهبوه. لا يوجد شيء يسمّى مال الدولة مفصول عن مال الشعب، فمال الدولة هو مال الشعب».
واعتبر أنّ «المقاومة هي الوحيدة التي دفعت شهداء واستثمر هذا الدم الغالي والثمين للحفاظ على كرامتنا وعزّتنا، صمنا 15 سنة وقتلنا بعضنا البعض وفطرنا على الطائف وما أدراك ما الطائف، كله زواريب لا تعرف كيف تدخل وتخرج منها»، داعياً إلى «استئصال عقلية الفساد من النظام السياسي القائم».
أما قماطي فقال «المعادلات والرؤية تحوّلت وانتقلنا من حال الى حال بانتصار المقاومة في لبنان وبتفعيل المقاومة في فلسطين وبانتصار محور المقاومة في سورية والعراق وإن شاء الله هذا المحور سينتصر في اليمن».
وأشار إلى أنّ «أميركا جاءت الى لبنان لكي تحرّض على حزب الله والمقاومة ولم تجد لبنانياً واحداً يتجاوب مع طرحها. أين أصبحت أميركا؟ جاءت تستجدي اللبنانيين ليقفوا بوجه حزب الله لأنهم لا يستطيعون أن يشنّوا حرباً إسرائيلية بخلفية أميركية على لبنان، لأنهم سيخسرون هذه الحرب».
وأكد أنّ «صفقة قرن ومؤتمرات مكة وغيرها وبمختلف عناوينها، كلها لن تنفع لكي تشكل مظلة للهزيمة والتراجع، مظلة للإستسلام، مظلة لتمرير «صفقة القرن» وبيع فلسطين وقضيتها».