مأتم رسمي وشعبي للزين في كفررمّان وعون منحه وسام الاستحقاق المذهّب
مصطفى الحمود
شُيّع أمس عميد البرلمانيين اللبنانيين الوزير والنائب السابق عبد اللطيف الزين في مأتم رسمي وشعبي شارك فيه ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الثقافة محمد داود داود، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ياسين جابر، وممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائبة بهية الحريري، ممثل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج، ممثل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان نجله المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ونوّاب وشخصيات سياسية وفاعليات.
وكان جثمان الزين نُقل في موكب سيّار من بيروت إلى مسقط رأسه بلدة كفررمان الجنوبية، حيث أقيم له حفل استقبال شعبي عند المدخل الغربي للبلدة، وحُمل النعش الذي لُفّ بالعلم اللبناني على أكفّ المشيّعين الذين ساروا في مسيرة تقدّمها حملة أكاليل الورد وعناصر كشفية، وصولاً الى منزله حيث سُجي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
ومنح ممثل رئيس الجمهورية الراحل وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب – الدرجة الأولى، وألقى كلمة قال فيها: «نقف اليوم في وداع قامة وطنية كبيرة اقترن اسمها بمحطات مشرقة من تاريخ لبنان، ولا عجب في ذلك، لأنّ من نودع اليوم معالي الوزير والنائب السابق عبد اللطيف الزين، هو ابن بيت لبناني وجنوبي عريق، وشخصية مميّزة حملت ثقة أبناء منطقته الى الندوة البرلمانية نائباً منذ عام 1960 وحتى دورة عام 2009 من دون انقطاع. كما كان رئيس السن في المجلس ورئيساً للجنة الشؤون الخارجية النيابية، وشارك بفعالية في مؤتمر الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية وأرسى قواعد الأمن والاستقرار في لبنان وجمعته مع مكونات لبنان السياسية والطائفية علاقات تواصل لم تميّز يوماً بين فريق أو آخر، فكان حاضراً دائماً بآرائه وأفكاره ومقترحاته التي تجمع بين اللبنانيين».
بعد ذلك، أمّ الشيخ أحمد قبلان الصلاة على الجثمان ليوارى في الثرى بمدافن العائلة. ثم تقبّل أفراد العائلة التعازي.