صراع التحالفات «الانتخابية» يُشعل تونس
احتدمت المنافسة بين الأحزاب السياسيّة التونسية وذلك، قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين. ورغم دخول معظم الأحزاب في تحالفات انتخابية، فضلت أخرى خوض الانتخابات منفردة، من بينها «حركة النهضة» الحاكمة، و«الجبهة الشعبية» أكبر أحزاب المعارضة في تونس.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قد أعلنت تمديد فترة التسجيل للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة من 22 مايو إلى 15 يونيو المقبل. وكشفت تقارير إعلامية عن مشاورات بين حزب حركة «مشروع تونس، الذي يرأسه محسن مرزوق و«نداء تونس شقّ الحمامات» الذي يقوده سفيان طوبال من أجل اندماج مرتقب بينهما، وهما حزبان انبثقا عن حركة «نداء تونس» التي أسّسها الرئيس الباجي قايد السبسي عام 2012، وفازت في انتخابات 2014، قبل أن تنشقّ عن هذه الحركة أحزاب عدة، منها حزب «تحيا تونس». كما أعلنت أحزاب أخرى انفتاحها على التحالفات والاندماج مع كل الأحزاب من بينها حزب «البديل التونسي» الذي يرأسه رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة و«الحزب الدستوري الحر».
القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي قال، إن «الحسم في مسألة ترشيح أو مساندة شخصية في الانتخابات الرئاسية سيتم خلال انعقاد مجلس الشورى في يونيو المقبل، مشيراً إلى أن التحالف في الرئاسية أحد الخيارات المطروحة.