جريج لـ«أل بي سي»: لا تقدم ملموساً في ملف العسكريين المخطوفين
أكد وزير الإعلام رمزي جريج أن «لا تقدم ملموساً في ملف العسكريين المخطوفين، إنما هناك بصيص أمل والدولة تقوم بكل إمكاناتها من دون التخلي عن هيبتها».
وإذ أعرب جريج عن حزنه لمرور ذكرى الاستقلال في ظلّ غياب رئيس للجمهورية، شدّد على «ضرورة أن تكون أولوية الأولويات انتخاب رئيس للجمهورية»، معتبراً «أنّ الحوار هو المخرج الوحيد للوضع الراهن، خصوصاً بين تيار المستقبل وحزب الله».
وفي شأن الطعن بالتمديد لمجلس النواب في المجلس الدستوري، قال: «إذا لم تتوفر 7 أصوات، أي الأكثرية في المجلس الدستوري، يعتبر القرار نافذاً بعد مرور 25 يوماً، ولا يمكن أن أتنبأ بقرار المجلس الدستوري، لكنّ الانقسام بين أعضاء المجلس في قراءتهم للوضع، ربما يؤدي إلى تعطيل النصاب».
وطالب جريج «بإعادة النظر في تركيبة المجلس الدستوري، لا سيما أنه هو الذي يحمي الدستور وتتقاطع صلاحياته مع صلاحيات رئيس الجمهورية، لذا ينبغي إعطاء المجلس الدستوري الحقّ في تفسير الدستور وأحكامه بعد إجراء تعديلات على طريقة التعيين فيه».
أما في ما يخصّ التمديد للمجلس النيابي، قال جريج: «لم يكن سهلاً إجراء انتخابات في يوم واحد لأنه سيحتاج إلى استنفار أمني واسع. وبالنسبة إلى مدة التمديد فإنّ مدة سنتين وسبعة أشهر طويلة، وتقصيرها مسؤولية المجلس النيابي، هنا ربما يتدخل المجلس الدستوري ويرى أنّ مدة التمديد طويلة، فالمجلس الدستوري مسؤول عن الشرعية الدستورية وعليه تقع هذه المسؤولية».
وتطرق جريج إلى ملفّ العسكريين المخطوفين، لافتاً إلى «أنّ مجلس الوزراء اتخذ قراراً بالمتابعة مع التكتم في مثل هذه المفاوضات». وأضاف: «إنّ الرئيس سلام يهمه التقدم في هذا الملف المعقد جداً لأنّ التعاطي ليس مع دولة».
وتابع: «التفاوض مستمر، ولكن لا يوجد تقدم ملموس، إنما هناك بصيص أمل»، داعياً الإعلام إلى «التعاطي مع هذا الملف بالكثير من الدقة»، ومشيراً إلى وجود مندوب قطري في التفاوض وغيره من المفاوضين». كذلك أشار إلى تجاوب وسائل الإعلام مع دعوته لجهة عدم نشر الصور، «ولكن حصل سوء تفاهم مع أهالي العسكريين الذين اعتبروا أنّ الدولة في مكان وهم في مكان».