ليفربول بطلاً لأندية أوروبا بلا منازع

توّج ليفربول الانكليزي بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة السادسة في تاريخه، بفوزه على مواطنه توتنهام هوتسبر 2-0 ، في المباراة النهائية التي جرت على ملعب «واندا متروبوليتانو» في العاصمة الاسبانية مدريد، الخاص بنادي أتلتيكو مدريد. وسجل الفرعون المصري محمد صلاح والبلجيكي ديفوك أوريجي الهدفين في الدقيقتين 2 و87. وهدف صلاح هو ثاني أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية للبطولة، بعد هدف الايطالي باولو مالديني في مرمى ليفربول في نهائي نسخة 2005 في مدينة اسطنبول التركية. وبهذا اللقب، انفرد ليفربول بالمركز الثالث في عدد الألقاب في المسابقة التي انطلقت في موسم 1955-1956، بعدما رفع رصيده الى ستة ألقاب، مقابل 13 لريال مدريد الاسباني، و7 لميلان الايطالي، ليبتعد بفارق لقب عن برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الألماني خمسة ألقاب . وكان ليفربول أحرز باكورة ألقابه عام 1977 حين فاز على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-1 على الملعب الأولمبي في روما. وفي الموسم التالي احتفظ بلقبه بفوزه في النهائي على ملعب «ويمبلي» في العاصمة البريطانية لندن على كلوب بروج البلجيكي 1-0 . وجاء لقبه الثالث في العام 1981 في النهائي الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس على حساب ريال مدريد الاسباني 1-0 بفضل هدف ألان كينيدي في الدقيقة 82. أما اللقب الرابع، فأحرزه في العام 1984 بفوزه على روما الايطالي 4-2 بضربات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، في النهائي الذي أقيم على ملعب «أولمبيكو» في روما بالذات. بعد ذلك، انتظر ليفربول 21 سنة ليعود الى منصة التتويبج، بإنجاز تاريخي يسجل في سجلات المباريات النهائية للمسابقة، حين أحرز لقبه الخامس على حساب ميلان الايطالي 3-2 بضربات الترجيح، بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي، في النهائي الذي أقيم في مدينة اسطنبول التركية.

هو النهائي الأول بين ليفربول وتوتنهام في المسابقة، وهي المواجهة الأوروبية الثانية بين الفريقين، بعد الأولى عام 1973 في نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي حين تأهل ليفربول الى المباراة النهائية بفضل قادة التسجيل خارج أرضه، بفوزه على توتنهام 1-0 في ليفربول، وخسارته أمامه 1-2 في لندن. وهي المرة السابعة التي يلتقي فيها فريقان من بلد واحد في المباراة النهائية.

وبهذا الفوز، كسر مدرب ليفربول يورغن كلوب النحس الذي لازمه في المباراتين النهائيتين السابقتين له في المسابقة، حين خسر أمام بايرن ميونيخ 1-2 في نهائي نسخة عام 2013 عندما كان مدرباً لبوروسيا دورتموند، وثم أمام ريال مدريد في نهائي الموسم الماضي حين خسر 1-3 . كما عوض كلوب خسارته لقب الدوري الانكليزي بطريقة دراماتيكية أمام مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى