الأسعد: كلمة الحريري في مكّة توريط للبنان بحفلة الجنون الأميركية
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنّ قمم مكّة الثلاث وضعت اللمسات الأخيرة لبدء تنفيذ صفقة القرن الأميركية مع اقتراب الموعد الذي حدّدته الإدارة الاميركية في نهاية شهر رمضان.
ورأى أنّ في كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري في القمة العربية «خروجاً عن التسويات الداخلية وعن سياسة النأي بالنفس التي تضمّنها البيان الوزاري ووافقت عليها القوى السياسية المعنية، وفيها توريط للبنان بحفلة الجنون الأميركية الصهيونية التي تجتاح المنطقة».
وسأل «ماذا يكون موقف أفرقاء سياسيين من أيّ مسؤول لبناني تحدث باسم الدولة اللبنانية للتضامن مع سورية أو اليمن أو إيران، فالاتهام سيكون جاهزاً وخرقاً لسياسة النأي بالنفس ومناقضاً لمصلحة لبنان».
أضاف «إنّ النأي بالنفس لا يكون بتبنّي الموقف الأميركي والخليجي وتوريط البلد بما لا قدرة له على تحمّله».
ورأى أنّ خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «بما تضمّنه من مواقف، وضع النقاط على الحروف وأكد جهوزية وأهمية أن يكون للبنان منظومة دفاعية قوية تحمي سيادته وحدوده من أي عدوان صهيوني»، مشدّداً على «ضرورة تحصين الجبهة الداخلية وإعلان حالة طوارئ اقتصادية وصحية واجتماعية من أجل أن يصمد لبنان ويتجاوز الزلزال الذي سيضرب المنطقة».
وأكد أنّ «ما يحصل في القضاء خطير لأنّ التدخلات السياسية أضرّت بالقضاء وكشفت عن الخلل في بنيته وأدّت الى انقسامه على بعضه وتصادم القضاة على خلفيات سياسية أو التصادم مع الأجهزة الامنية» وقال «لا حلّ إلا بانتفاضة قضائية شاملة تعيد للقضاء استقلاله وهيبته».