الجيش اليمنيّ يستهدف عرضاً عسكرياً للتحالف السعودي ويتوعّد بتوسيع بنك الأهداف
أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع «نجاح هجوم بطائرة مسيّرة من طراز قاصف 2 على عرض عسكري»، استهدف من وصفهم بـ»الغزاة والمرتزقة» في معسكر راس عباس في عدن.
وقال سريع إنه «بعد هذا الهجوم لم يعُد أي مكان آمناً لقوى الغزو والاحتلال داخل اليمن أو خارجه». كما أعلن تحقيق إصابات مباشرة في قصف بصاروخ بالستي من طراز «بدر F « استهدف قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في معسكر الهضبة بمحافظة البيضاء.
وفي سياق آخر، أكد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء في بيان مشترك أن «فشل قمم مكة يعبر عن الضعف والهوان اللذين تعيشهما قوى التحالف السعودي».
وشدّد البيان على «فشل السعودية الذريع في تبرير عجزها عن حماية نفسها بعد العدوان على اليمن».
كذلك دعا البيان المجتمعين في مؤتمر مكة إلى أن «يواجهوا إيران إن كانوا صادقين في ما يقولون».
البيان المشترك عبّر عن شكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على مواقفه المناصرة لليمن.
من جهة أخرى، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان طائرة استطلاع للتحالف خلال خرقها للهدنة وتنفيذها مهمة عدائية في أجواء مدينة الدُرَيْهمي جنوبي محافظة الحُدَيْدَة.
وتمكّن الجيش واللجان من التصدّي لمحاولة زحف قوات التحالف السعودي شمال غرب مديرية حَيْس جنوبي شرق المحافظة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري يمني، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف للتحالف بعشرات القذائف المدفعية على منازل وممتلكات المواطنين في منطقة الشَّجَن شمالي شرق مديرية الدُرَيْهمي نفسها.
وعند الحدود اليمنية السعودية، قتل وجرح عدد من قوات التحالف فيما دُمرت آلية عسكرية لهم إثر عملية هجومية للجيش واللجان استهدفت مواقعهم شرقي منطقة الخوبة في جيزان السعودية. كما قصف الجيش واللجان بـ3 صواريخ من نوع «زلزال1» تجمعات قوات التحالف في منطقة مجازة الحدودية بعسير السعودية، وهو ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخير.