الأسعد: لكشف مَن موّل وغطى الوحش الإرهابي
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ السجالات والاتهامات المتبادلة بين القوى السياسية ومن الفريق السياسي ذاته، تؤكد أنّ الخلاف لم يكن يوماً عقائدياً أو سياسياً أو طائفياً، بل هو صراع على المصالح الخاصة وعلى الصفقات المشبوهة».
ولفت في تصريح، إلى «أنّ مناقشة الموازنة ستظهر حجم الكارثة المتوقعة والتي من نتائجها إفلاس البلد ومصادرة ما في جيوب المواطنين وضرب الاستقرار النقدي العام».
وقال «لا حلّ إلاّ بمحاسبة كلّ من استولى على المال العام»، داعياً مجلس القضاء الأعلى إلى «أخذ المبادرة وتلقف بيان نادي القضاة من أجل استقلالية القضاء ومنع التدخلات السياسية في عمله».
ورأى «أنّ الإرهاب ليس فعلاً جرمياً فقط، بل نهج اعتمد في لبنان وتمّ منح الإرهابيين القتلة حصانات مذهبية وسياسية وقضائية»، مطالباً قيادة الجيش بـ»الوصول بالتحقيق العسكري إلى الآخر لكشف كلّ التفاصيل ومعرفة من موّل ودعم وغطى هذا الوحش الإرهابي، ولنا ملء الثقة بقائد الجيش لأنّ كرامة الوطن ودم الشهداء أمانة يجب أن نتحمّل مسؤوليتها بكلّ مسؤولية وطنية وشجاعة».