بيان بشأن أنباء عن «مواجهات محتملة ين القوات المسلّحة والدعم السريع»
وعلق المجلس العسكري الانتقالي في السودان على «الروايات المتداولة حول انشقاقات في مكون المنظومة الأمنية السودانية».
وأشار المجلس في بيان، إلى أن «كل الروايات المتداولة حول انشقاقات في مكون المنظومة الأمنية أو مواجهات محتملة بين القوات المسلحة والدعم السريع أو نداءات متكرّرة عبر مكبرات الصوت بالمساجد في غير أوقات الصلوات إنما هي إشاعات متعمدة مقصود منها إثارة الذعر بين المواطنين وإشاعة عدم الطمأنينة داخل الأحياء».
ويتزامن نفي وجود الانشقاقات، مع بيان من جهاز الأمن والمخابرات السوداني، قال فيه إن «ما تم من إحالات وإجراءات لتقاعد الضباط، يوم السبت الماضي، كان في إطار الأداء الإداري الدوري للجهاز».
وأبان الناطق الرسمي بأن «الجهاز كان قد أصدر الشهر المنصرم كشفاً بالترقيات لمختلف الرتب».
وأكد الناطق الرسمي أن «ما تمّ ليست له أية علاقة بأي سياق تفسير، بخلاف أنه إجراء سنويّ راتب يسري على الجهاز كما يسري على القوات النظامية الأخرى».
وأعلن التلفزيون السوداني، أول أمس، أن مدير إدارة الاستخبارات في قوات «الدعم السريع» اللواء محمد عبد الله أعفي من منصبه.
وتحدّثت مصادر أخرى أن «قائمة التغييرات شملت أكثر من 90 ضابطاً بجهاز الأمن والمخابرات».
وأدّت التغييرات غير المسبوقة هذه لـ»إبعاد قادة بارزين في الجهاز تميّزوا على مدى سنوات طويلة بنفوذ قوي».
وطبقاً لوسائل إعلام سودانية، فإن «35 ضابطاً برتبة لواء أحيلوا إلى التقاعد، بينهم مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن عثمان سيد أحمد إنجليز ، الذي تمت ترقيته إلى رتبة الفريق وإبعاده من الخدمة، ومدير إدارة الإعلام اللواء محمد حامد تبيدي ومدير أمن الولايات اللواء صلاح فتح الرحمن صاغة ومدير الأمن الزراعي اللواء الطريفي، فضلاً عن اللواء أنس عمر والي شرق دارفور الأسبق».
وأكدت المصادر «إحالة 21 من الضباط برتبة عميد، بجانب 15 برتبة عقيد، فضلاً عن 19 من رتبة مقدّم فما دون».