«الكتائب» يدرج الحوار بين الأفرقاء في مربع التكامل الوطني
وضع حزب الكتائب المبادرة التي أطلقها الرئيس أمين الجميل في عهدة القيادات المسيحية للاجتماع الفوري واجتراح ما يخرق الفراغ وينهيه، وفي عهدة القيادات الوطنية للانعقاد في جلسة حوار تخرج بقرار واحد يتخذ بالإجماع ويقضي بانعقاد مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية».
ورحب حزب الكتائب في اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس الجميل «بأي حوار بين الأفرقاء اللبنانيين، وإدراجه في مربع التكامل الوطني الذي يقود حكماً إلى لبننة الاستحقاقات بدلاً من انتظار التفاهمات الخارجية التي قد تأتي وقد لا تأتي».
وأشار في البيان الذي أصدره عقب الاجتماع إلى «أنه ناقش مشاريع قانون الانتخاب المدرجة على جدول أعمال اللجنة البرلمانية الفرعية المولجة التحضير لمشروع قانون الانتخاب، وأعلن «أن لجنة حزبية من الاخصائيين منكبة على دراسة افكار ومقترحات جديدة في هذا الإطار».
كما ناقش «احتمالات حصول الانتخابات النيابية الفرعية في قضاء جزين لا سيما أن للحزب وجوداً تاريخياً وحاضراً في المنطقة وله مرشحه في المنطقة».
وحض الحزب «الحكومة من أجل الاحتكام الى القانون والى المصلحة العامة، والدفع باتجاه ايجاد الحلول للملفات العالقة وبينها ما هو ملح لا يقبل التأجيل مثل قضايا النفايات والخليوي والنفط».
وجدد «موقفه المحذر من تفاقم ملف النازحين السوريين، مما يستوجب الضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته في المدى القريب، وإرساء استراتيجية قائمة على توزيع النازحين على الدول القادرة على المدى البعيد، وهذا ما يجب وضعه موضع التنفيذ قبل الزيارة المقررة لرئيس الحكومة للاتحاد الاوروبي وقبل زيارة نائب الامين العام للامم المتحدة المرتقبة للبنان».