السقوط إلى الهاوية وأحجار الدومينو
يكتبها الياس عشي
منذ أن بدأ الحديث عن الربيع العربي، بدأ السقوط إلى الهاوية يأخذ شكل أحجار الدومينو، فمن العراق، إلى اليمن، إلى السودان، إلى تونس، إلى مصر، إلى ليبيا، كان «هولاكو« العصر الحديث يستبدل ربيع البحتري الضاحك بربيع متجهّم، ساديّ، دمويّ ويستبدل عصافير ابن الرومي المنتشية فرحاً بعودة الربيع، بطائرات وبوارج أتت من وراء المحيط لتقصف وتدمّر، وتحوّل الأرض إلى يباب.
«بقي حجر واحد من أحجار الدومينو لم يسقط». عبارة قالها هولاكو، وسرت في المحافل السريّة سريان النار في الهشيم.
الحجر هو سورية، قلعة المواجهة الوحيدة للمشروع الصهيوني في إقامة دولة يهوديّة حدودها «من الفرات إلى النيل»، يحكمها «شعب الله المختار»!