اتحاد طلبة سورية في أستراليا يتضامن مع الوطن والجيش
تضامناً مع سورية وجيشها ضد الارهاب وبمناسبة حرب تشرين والحركة التصحيحية، أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية احتفالاً في مدينة سيدني برعاية القنصل الفخري لسورية في استراليا ماهر دباغ وحضور عدد من الطلبة السوريين وأبناء الجالية السورية والعربية في استراليا.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش السوري والضحايا المدنيين الأبرياء الذين سقطوا على يد الإرهابيين، ثم تحدث دباغ عن سورية ودورها الريادي في العالم العربي، و«كيف انتصرت على الإرهاب بسواعد أبطال الجيش السوري الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى سورية صامدة في وجه الارهاب العالمي». وطالب بالوحدة الوطنية للوقوف في وجه الهجمة الإرهابية العالمية وإنقاذ سورية، لتعود كما كانت تنعم بالأمن والاستقرار والعزة والكرامة». وأشاد بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي يقود المرحلة الأهم في تاريخ سورية.
وتحدث الشيخ محمد بلال عن المؤامرة على سورية وترحم على شهداء الجيش وخص الشهيد العلامة محمد سعيد البوطي، وقال: «إن سورية تعرضت وما زالت إلى حرب قادها المجرمون والمفسدون والخارجون عن الدين والارهابيون».
واختصر الأب ديفد سميث رحلته الى سورية عامي 2013 و 2014 والفرق بين السنتين حيث استتب الأمن في معظم سورية وانتصرت سورية على الإرهاب. وأعلن أنه عازم على المشاركة في بناء سورية، وبما أنه بعيد من السياسة يريد المساعدة من خلال الرياضة.
والقى رئيس حزب ويكيليكس الاسترالي جون شيبتون كلمة أكد فيها أن الرئيس الأسد دخل التاريخ وسجل اسمه بين العظماء لأنه واجه الإرهاب وانتصر عليه.
وتم عرض فيديو قصير أرّخ لبعض كلمات الرئيس الراحل حافظ الأسد بمناسبات وطنية كحرب تشرين والحركة التصحيحية، وكلمات للرئيس بشار الاسد ودور سورية في الانتصارات التي حققها الجيش السوري في حرب تشرين ومشاركته في انتصارات المقاومة في لبنان عامي 2000 و2006 ودحر العدو الصهيوني.
الكلمة الأخيرة لرئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في استراليا صافي عيوش الذي تحدث عن أهمية دور الطلبة السوريين في نشر رسالة سورية العظيمة ودورها الريادي في المنطقة. وتناول المؤامرة الارهابية عليها، وحض الطلبة على المشاركة في بناء سورية من خلال التحصيل العلمي العالي ليكونوا في خدمة الوطن ورفعته.