البنتاغون يعلن اتفاقاً على خفض أسعار «إف- 35» ويوافق على شراء 321 طائرة في العامين المقبلين
أعلن البنتاغون أول أمس، أنه توصل إلى اتفاق مع شركة تصنيع الطائرات «لوكهيد مارتن» على» خفض سعر طائرة الشبح الحربية إف-35 ، يخصّ طلبية بقيمة 34 مليار دولار».
وقالت مساعدة وزير الدفاع المسؤولة عن المشتريات إلين لورد، إن «وزارة الدفاع الأميركية وشركة تصنيع الطائرات لوكيد مارتن لديهما الآن اتفاقية شفهية بشأن شراء دفعة أولى من 157 من تلك الطائرات، بتخفيض في السعر مقداره 8,8 مقارنة بالدفعة السابقة من طائرة إف-35 إيه ».
وأضافت أن «البنتاغون وافق كذلك على خيار شراء 321 طائرة في العامين المقبلين مع تخفيض السعر بمقدار 15 على جميع الطرازات».
وفي حال تطبيق جميع الخيارات وموافقة الكونغرس تصل القيمة الإجمالية للطائرات إلى 34 مليار دولار، في ما وصفته لورد بأنه «أكبر طلبية شراء في تاريخ الوزارة».
وستكون كلفة طائرة «إف-35 إيه» التي يستخدمها سلاح الجو الأميركي، أقل من 80 مليون دولار للطائرة الواحدة في 2020 قبل عام من المتوقع، بحسب لورد.
ووفقاً لأرقام البنتاغون في تشرين الأول، فقد تم تسليم 320 طائرة من طراز «إف-35» في مختلف أنحاء العالم، بينها 245 في الولايات المتحدة.
وقالت لورد إن «هذه الاتفاقية دليل على التزامي التوصل لخفض كبير في كلفة «إف- 35»، وتحفيز الصناعة لتحقيق الأداء المطلوب، وتزويد مقاتلاتنا الحربية بأفضل القدرات بأقل تكلفة على دافعي الضرائب».
وأطلق برنامج «إف-35»، أغلى نظام أسلحة في تاريخ الولايات المتحدة، في التسعينيات الماضية بتكلفة تقدر بنحو 400 مليار دولار للبنتاغون، مع هدف تصنيع قرابة 2500 من هذه الطائرات في العقود المقبلة.
وتقدر الكلفة الإجمالية للبرنامج بما يشمل الصيانة، بنحو 1,5 تريليون دولار خلال فترة المشروع التي تستمرّ حتى 2070.
ويأتي الإعلان عن العقد الضخم بعد ثلاثة أيام على إعطاء البنتاغون تركيا مهلة حتى 31 تموز، للعدول عن شراء أنظمة الدفاع الجويّ الروسية «إس- 400»، التي تعتبر واشنطن أنها تتضارب مع برنامج «إف-35».
وفي حال لم تتخلّ تركيا بحلول ذلك التاريخ عن شراء نظام إس-400، ستطرد واشنطن الطيارين الأتراك الذين يتدرّبون حالياً في الولايات المتحدة على طائرات إف-35، وستلغي عقوداً ممنوحة لشركات تركية لصناعة قطع لطائرات إف-35.