منظمات أرثوذكسيّة: البطريرك ثيوفيلوس يتواطأ مع الكيان الصهيوني على عقارات الكنيسة
قالت منظمتان أرثوذكسيتان إن قرار المحكمة العليا الصهيونية بشأن ملكية جمعية استيطانية لفندق «بترا» وفندق «إمبريالـ« وبيت المعظميّة في البلدة القديمة في القدس يثبت تواطؤ البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث في تسريب أوقاف الكنيسة.
الجمعية الأرثوذكسية الموحّدة ومجموعة الحقيقة الأرثوذكسية استغربتا تساهل البطريركيّة في معالجة القضيّة والتقصير الكبير والمتعمّد من قبل البطريرك ثيوفيلوس في تقديم الأدلّة والبراهين التي تثبت بطلان عملية البيع التي تمّت سراً عام 2005.
وكانت المحكمة العليا رفضت التماساً ضد سيطرة جماعات استيطانية على العقارات الثلاثة.
وكانت وثائق كشفت نهاية العام الفائت عن موافقة البطريرك ثيوفيلوس على بيع أسلافه أراضٍ للكيان الصهيوني، كما أبرزت تدخلاً أميركياً في شؤون البطريركية اليونانية في القدس، وذلك بعد أن قام مئات الفلسطينيين باعتراض موكبه خلال محاولته الوصول إلى كنيسة المهد في بيت لحم بسيارة وحراسة مشددة.
وكان المؤتمر الوطني العربي – الأورثوذكسي قرّر عزل البطريرك ثيوفيلوس في عام 2017 وعدم استقباله في أية مناسبة دينية، بناء على التهم ببيع أملاك الكنيسة لصهاينة.