غزة: 36 إصابة في جمعة لا لضمّ الضفة
تواصلت فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع، للجمعة الـ61 لها، وذلك، للتأكيد على رفض تصريحات السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان الداعية إلى ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية .
وأمس أصيب عدد من المواطنين جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين. وأفادت وزارة الصحة بإصابة 36 مواطناً بجراح مختلفة شرق القطاع، بينهم مسعفة برصاصة مطاطية في رأسها شرق رفح، ومسعف بقنبلة غاز مباشرة شرق جباليا.
وأكد مصدر بمشاركة آلاف المواطنين في مسيرة العودة شرق القطاع تحت اسم لا لضمّ الضفة . وأوضح أن قوات الاحتلال باغتت المتظاهرين بإطلاق وابل من قنابل الغاز تجاههم، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وأشاروا إلى مشاركة قادة الفصائل الفلسطينية في المسيرات.
وأعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة عن إطلاق اسم الأرض مش للبيع على فعاليات الجمعة المقبلة 62 للتظاهرات.
وكانت الهيئة أطلقت اسم لا لضم الضفة على هذه الجمعة، للتأكيد على رفض تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الداعية إلى ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية للاحتلال .
وشدّدت الهيئة في بيان على رفضها لـ السياسة الأميركية التي أصبحت تشكل عدوانًا سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني .
ونوّهت إلى أهمية أن يقف الشعب الفلسطيني بأماكن وجوده كافة بوجه المؤامرة الصهيو-أميركية المتمثلة في صفقة القرن، وما تنطوي عليه من تداعيات تسعى للقضاء على الوجود الفلسطيني وتصفية حقوقه، وفي مقدمها حق العودة .
وطالبت بـ موقف عربي حيال ما يطرح من مشاريع مشبوهة ، رافضة استضافة المؤتمر الاقتصادي سيئ الصيت المزمع عقده في البحرين .
وأسفر قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة عن استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفاً بجراح مختلفة، وصل منهم إلى مستشفيات القطاع نحو 17500 جريح، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وانطلقت مسيرات العودة بـ30 آذار/ مارس 2018، تزامناً مع ذكرى يوم الأرض ، وتمّ تدشين خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.