العبسي: رئيس الجمهورية أكد المحافظة على الدور المتوازن والفعال لكل مكوّنات الوطن
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المحافظة على الدور المتوازن والفعال لكل مكوّنات الوطن، بحسب ما نقل عنه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي.
وكان عون استقبل العبسي، في قصر بعبدا يرافقه رئيس الديوان البطريركي الأب رامي واكيم، وكان بحث في الأوضاع المحلية والإقليمية.
وأشار المكتب الإعلامي للبطريرك في بيان الى أن «العبسي أوضح بعد اللقاء أنه أثار مع رئيس الجمهورية شؤوناً وطنية وأخرى تهم أبناء الطائفة ولاسيما ما يتصل بدورها الفعال على مختلف الأصعدة وعلى مشاركتها في إعادة بناء الدولة من خلال الوظائف العامة، في ضوء تجدد الحديث عن إمكان حصول تعيينات قريبة».
وقال: «سمع من فخامته كل التطمينات المتعلقة بالمحافظة على الدور المتوازن والفعال لكل مكوّنات الوطن. وأشار البطريرك إلى أنه أطلع الرئيس عون على نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها إلى فرنسا واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الفرنسيين وفي مقدمهم الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشيوخ ووزير الخارجية وغيرهم من المسؤولين».
ولفت العبسي إلى أن «الأوضاع في لبنان كانت محور لقاءاتنا مع المسؤولين الفرنسيين الذين يبدون كل دعم للبنان سواء من خلال توصيات مؤتمر «سيدر» أو من خلال التعاون الثنائي اللبناني – الفرنسي. وتوقفنا خصوصاً عند موقف لبنان من مسألة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم. وأطلعت فخامة الرئيس على المواقف التي سمعتها خلال زيارتي، وتباحثنا في مواضيع وطنية عدة».
وكان عون حضر واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون الحفل الذي أقامته مدرسة سيدة الجمهور مساء أمس، لمناسبة تخريج طلاب قسمها الثانوي للسنة الدراسية 2018-2019 وعددهم 270 طالباً وطالبة، من بينهم حفيد الرئيس عون ايلي روي الهاشم، نجل كريمته ومستشارته الرئيسية السيدة ميراي عون الهاشم والسيد روي الهاشم، في قاعة المركز الرياضي والثقافي والاجتماعي التابع للمدرسة، بحضور أفراد عائلة عون: السيدة كلودين عون روكز وشانتال عون باسيل، وعدد من الشخصيات الروحية والثقافية والتربوية، إضافة الى أهالي المتخرجين وأساتذة المدرسة.
وألقت بعده مديرة القسم الثانوي في المدرسة السيدة ماري مادلين شبلي كلمة وتوجّهت الى رئيس الجمهورية، بالقول: «من أعلى منبر في الامم المتحدة، ناديتم بأهمية التربية على قيم السلام والحوار، واليوم يمكنكم الاعتماد على هؤلاء المتخرجين، لأنهم جعلوا من هذه القيم محور تفكيرهم ومحرك مستقبلهم. وهم لذلك اختاروا شعاراً لدورتهم: العطاء من دون حساب».