«التنمية والتحرير»: تحرير المزارع أولوية وسنبقى الضامن والحامي لحقوق لبنان المائية
أكدت كتلة «التنمية والتحرير» في ذكرى إحتلال العدو»الإسرائيلي» مزارع شبعا، أنّ «قضية تحرير المزارع وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر والعلامات اللبنانية الحدودية، ستبقى قضية الكتلة الأساسية وأولويات عملها البرلماني».
وشدّدت في بيان على أنها «ستبقى الضامنة والحامية لحقوق لبنان المائية في المنطقة الخاضعة للخط الأبيض المائي حتى ردّ العدوانية الإسرائيلية واستباحة إسرائيل وقرصنتها للثروة المائية، كما في الأراضي السيادية اللبنانية وكذلك المجال الجوي اللبناني».
على صعيد آخر، غرّد عضو الكتلة النائب علي خريس عبر حسابه على «تويتر» بالقول «نحن في كتلة التنمية والتحرير، نتطلع إلى قانون إنتخابي يحاكي مستقبل وطموح كلّ مواطن في هذا البلد، مشروع يكون فيه لبنان دائرة انتخابية واحدة ويؤسس لإلغاء الطائفية السياسية ولإنصهار وطني جامع لكلّ أبنائه في بوتقة وطنية موحدة».
من جهته، استقبل عضو الكتلة النائب محمد خواجة في مكتبه، وفداً من «تيار وحدة لبنان» برئاسة راجي الحكيم. وبحث المجتمعون، وفق بيان للتيّار، في الأوضاع العامة، «ولا سيما الوضع الاقتصادي من حيث ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين».
وتحدث خواجة خلال اللقاء عن «ضرورة وضع الحكومة رؤية اقتصادية اصلاحية حقيقية تفتح الباب للخروج من الوضع المأزوم الذي تعيشه البلاد». وفي ملف الموازنة، أكد ثوابت حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري حول رفض ضرائب جديدة على المواطنين وعدم المسّ بحقوق ومصالح الشرائح الوسطى والفقيرة وذوي الدخل المحدود، وضرورة دعم القطاعات الانتاجية، ولا سيما الصناعة والزراعة لتوفير فرص العمل لعشرات آلاف الشباب الخريجين سنوياً.
واعتبر أنّ «ما حدث في طرابلس عشية عيد الفطر من عمل إجرامي نفذه انتحاري من داعش ضدّ الجيش اللبناني والقوى الأمنية، لا يعبّر مطلقاً عن هوية عاصمة الشمال».
وتحدث الحكيم باسم الوفد قائلاً «انّ العاصمة بيروت هي القلب النابض التي امتدّت جذورها الى كلّ لبنان. وكما قلتم من منبركم في قلب بيروت، ومنبر كلّ شريف، نأخذ المبادرة بالمطالبة في اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإقتصادية، وعدم زيادة الضرائب على الأدوية والمواد الغذائية، وإفساح المجال أمام المغتربين اللبنانيين لتعزيز دور الصناعة والزراعة والتجارة».