صباحات

الصباح الذي يبدأ بالصاروخ الذي أسقط غرفة العمليات الإلكترونية الأميركية الطائرة في مياه الخليج قال للعالم إن لدى إيران وما تمثل من روح مقاومة ولدى المقاومين أنواعاً من التقنيات الحربية التي لم تدخل في حساب الأميركيين والتي تخطّت قدرتهم على التوقع، وإن في إرادتهم قدراً من العزم والحزم ما يفوق أيضاً توقعات الأميركيين وتقديراتهم، وأن قرار الحرب ليس نزهة بل دخول في مجهول معلوم ليس ما كان في كل ما عرفوه من هزائم سابقة إلا نزهة بالمقارنة مع ما ستكون عليه الهزيمة المقبلة. ومع هذا الصباح كتب تاريخ جديد ومن بعده تراجع الأميركيون عن ساحة الاشتباك أم تورّطوا. فالنتيجة واحدة أن صباح النصر يشرق هنا ويغرب عنهم هناك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى