الجيش اليمني: نمتلك تقنيات متطوّرة لا يمكن للمنظومات الأميركية اعتراضها
قال المتحدّث باسم القوات المسلحة في صنعاء العميد يحيى سريع إنّ «عمليات واسعة للطائرات المسيّرة قاصف كي تو استهدفت بهجمات عدة مرابض طائرات بلا طيار وأهدافاً عسكرية في مطار جيزان ما أدى إلى توقُّف الملاحة فيه».
وأضاف أنّ «لدى الجيش اليمنيّ تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضيّة الأميركية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها»، معلناً أنّ «الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة بإمكانها ضرب أيّ هدف على طول الجغرافيا السعودية وعرضها».
في المقابل، أعلن التحالف السُعودي «استهداف مواقع الجيش اليمنيّ واللجان الشعبية شمال محافظة الحديدة غرب اليمن»، والتي تشهد هدنة بين الطرفين منذ شهر كانون الأول الماضي برعاية أمميّة.
وفي بيانه قال التحالف إن «الأهداف شملت قوارب مفخّخة تمّ تجهيزها لتنفيذ أعمال هجوميّة وتهديد الملاحة الدوليّة»، كما دعا المدنيين في الحُديدة إلى «عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة».
من جهة أخرى، أعلن برنامج الأغذية العالمي «بدء تعليق جزئي لتقديم المساعدات في اليمن».
وفي بيانه أكد البرنامج أنّ «سبب تعليق تقديم المساعدات هو عدم التوصّل إلى اتفاق بشأن الضوابط التي تمنع تحويل الغذاء بعيداً عن المواطنين الأكثر احتياجاً في اليمن».
يُشار إلى أنّ البرنامج التابع للأمم المتحدة يوفّر الغذاء لنحو 10 ملايين شخص في اليمن.
وكانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن اتهمت برنامج الغذاء العالمي بـ»ممارسة الفساد واستغلال معاناة الشعب اليمني».
وأضافت أنّ «هدف نظام البصمة الذي فرضه برنامج الغذاء العالمي أخيراً هو استخباري».
وكانت منظمات إنسانية حذّرت من الوضع الكارثي في اليمن، فأرقام الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية تؤكد أن الحال باتت كارثية حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص حاد في الغذاء والدواء.