«صفقة القرن» تنعقد في البحرين اليوم … و«صفعة القرون» تسدّدها الشعوب المقاومة على وجوه الخونة والأعداء
الطغاة الذين يتوهّمون أنهم إذا وافقوا على خديعة «القدس عاصمة أبدية» لكيان الاحتلال، والأذيال الذين يعلنون ساعة أنه سينقلون سفاراتهم إلى تلك «العاصمة»، يظنّ هؤلاء معاً، أن جرة أقلامهم ستغيّر التاريخ!
والأدوات الذين لا يتخلّفون عن تلبية دعوة عار، بل يُجَرّون، بهذا المقود أو ذاك، ويبررون أنهم يجتمعون لـ»تنمية فلسطين»، لـ»انعقاد السلام»، لـ»الاستماع إلى ما سيدور في أروقة الورشة وتوضيح الموقف»، ولـ»شدّ الأواصر ضد عدو التاريخ والقومية الفارسي»، هؤلاء الهوامش يظنّون أنهم أيضاً يصنعون التاريخ!
فاعلموا أن: سكاكين فتيان فلسطين، نقيّفات صبيانها الرجال، حجارة فتياتها، رصاصات مسدّدة من يد مقاوم فلسطيني، موقف قومي من مسؤول، وحدة الصف الوطني في فلسطين وفي لبنان والأردن وعلى امتداد امتنا، صواريخ المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية وحيث تكون وستكون.. هي وحدها ستصنع التاريخ وتحقق النصر وتسدّد صفعة العصر للخونة والأدوات المحليين والعرب والدوليين!
هنا، عيّنات مما نشرته وسائل إعلام، ولقطات من مبادرة الشعوب في العالم العربي من المغرب إلى فلسطين والأردن ودمشق وما بعدها..
..هي هي بداية الصفعة فقط!