الجيش اليمني ينفّذ هجوماً على مطار «أبها» والتحالف السعودي يعلن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين
أعلنت قيادة التحالف السعودي «مقتل شخص وإصابة 21 في استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمطار أبها جنوب غرب السعودية».
المتحدث باسم التحالف السعودي تركي المالكي قال إن «الهجوم استهدف مطار أبها الدولي والذي يمرّ من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة».
فيما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن «الطيران المسيّر نفّذ عمليات واسعة بطائرات قاصف 2k استهدفت مطاري أبها وجيزان». سريع أكد أن «العملية الأولى على مطار جيزان أصابت مرابض الطائرات وأهدافاً عسكريةً مهمةً وحسّاسة، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية في مطار أبها وأصابتها بدقة، وأضاف أن العمليات أدّت إلى تعطّل الملاحة الجوية في المطارين».
وكانت قد استهدفت القوة الصاروخيّة التابعة للجيش اليمني في 12 حزيران مطار مدينة «أبها» أيضاً بصاروخ من نوع «كروز»، ووكالة الأنباء السعودية اعترفت بسقوط 26 جريحاً.
بدورها، دانت البحرين والإمارات استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية مطار أبها الدولي جنوب السعودية.
واعتبرت خارجية البحرين في بيان لها «ما حصل دليلاً جديداً على التوجّهات العدائية لأنصار الله وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة».
أمّا الإمارات فقالت إن «أي تهديد أو خطر يواجه السعودية تعتبره أبو ظبي تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات، وأكدت وقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها».
أيضاً، دانت اللجنة الرباعية حول اليمن المؤلفة من أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات ما وصفته بـ «أنشطة إيران التي تضرب استقرار الشرق الأوسط واتهمت طهران بالضلوع في استهداف ناقلات النفط في الفجيرة وبحر عمان».
وفي بيان نشرته الخارجية البريطانية دعا «أطراف الرباعية حركة أنصار الله إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية الدول الأربع أبدت قلقها من وقف برنامج الغذاء العالمي مساعداته بشكل تدريجي بسبب تدخّل حركة أنصار الله».