السفيرة الكندية بعد لقائها خضر: الأوضاع الأمنية تحسّنت في بعلبك الهرمل
استقبل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في مكتبه في مركز المحافظة، سفيرة كندا إيمانويل لامورو، ضمن المساعي التي يبذلها لدى السفارات المعتمدة في لبنان لإعادة تصنيف بعلبك الهرمل كمنطقة خضراء تسمح لرعاياها بزيارتها.
وبعد اللقاء أعربت لامورو عن اعتقادها «أنّ منطقة بعلبك الهرمل تعاني من بعض الخلل الأمني، لكنني اليوم لمست الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية لتحسين الوضع الأمني، ووجودي هنا اليوم مع طاقم السفارة الكندية دليل على أنّ هذه الجهود بدأت تعطي ثمارها، وأنّ هذا الصرح المفتوح للسفارة خير دليل على تحسن الأوضاع الأمنية».
بدوره قال خضر «أنا سعيد جداً باستقبال سعادة سفيرة كندا إيمانويل لامورو في مركز المحافظة في بعلبك، وسعيد أكثر بأنّ الطاقم الدبلوماسي في السفارة الكندية يزور بعلبك من دون أي مشكل بعد أن تم رفع الحظر عن زيارة بعلبك، وإن شاء الله يعود المغتربون اللبنانيون المقيمون في كندا إلى لبنان ويزورون بعلبك، وكذلك بأن يزور بعلبك السيّاح الكنديون».
وشكر «كلّ الأجهزة الأمنية التي عملت كثيراً حتى وصلنا إلى هذا المستوى الجيد من الأمن. وكما كنّا نقول على الدوام، لا أمن من دون إنماء ولا إنماء من دون أمن، والحمد لله الأمور تسير من حسن إلى أحسن، وهناك عدد كبير من السفارات الغربية أعادت تصنيف محافظة بعلبك الهرمل منطقة خضراء، ومنها السفارات البريطانية والكندية واليابانية والإيطالية والرومانية، ومعظم السفارات تغير التصنيف لبعلبك الهرمل، ومبروك لأهالي بعلبك عودة السياحة إلى سابق عهدها، ولكن تبقى العبرة بالاستمرار بالمستوى الأمني الذي نعيشه».
وأكد أنّ «المستوى الأمني في بعلبك مثله مثل أيّ منطقة أخرى في لبنان، لا بل أفضل من الكثير من المناطق، وعلينا أن نتوقف عن جلد أنفسنا في حال حصول أيّ حادثة فردية أو عابرة، لأن مستوى الحوادث الأمنية في المنطقة أقل من مناطق كثيرة من لبنان».
وعن ضرورة إعادة تفعيل الخطة الأمنية، قال «الخطة الأمنية مفعّلة وليست بحاجة لإعادة تفعيل، ونحن سمّيناها إجراءات أمنية مشددة واعتبرنا أن المستوى الأمني الجيد الذي نعيشه اليوم في هذه المحافظة هو الوضع الطبيعي والتفلّت الذي حصل منذ سنوات هو الشواذ والاستثناء، فالجو الأكثر من طبيعي أن يكون هناك أمن مستتب، وكما ترون عند حصول أي حادثة تتم معالجتها خلال ساعات ويتم توقيف الفاعلين، في الوقت الذي كنّا في السابق نرى حوادث تحصل من دون توقيف أحد، فهذه الأيام انتهت إلى غير رجعة».