نواب الأرمن: حدّة التخاطب السياسي تشنّج الأجواء وتباعُد بين الأفرقاء
حذّرت كتلة نواب الأرمن من حدّة التخاطب السياسي التي لا تجدي نفعاً، مشيرة الى أنها تساعد في عملية تشنُّج الأجواء واحتقانها وتباعد بين الأفرقاء.
جاء ذلك خلال اجتماعها برئاسة الأمين العام لحزب الطاشناق النائب اغوب بقرادونيان وفي حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان والنائبين اغوب ترزيان وألكسندر ماطوسيان في مقر حزب الطاشناق في برج حمود، لمناقشة موازنة 2019 وضرورة إقرارها، كما تطرّق المجتمعون الى الوضع الاقتصادي «الطارئ الذي أصبح يشكل ضغطاً على المجتمع».
واستغربت الكتلة، في بيان، «حدة التخاطب السياسي التي لا تجدي نفعاً، بل تساعد في عملية تشنج الأجواء واحتقانها وتباعد بين الأفرقاء، بحيث إن الحوار بات مقطوعاً، وهذا أمر سياسي غير صحيّ ولا يعكس جو الإلفة والعقلانيّة الذي يجب أن يتحلى به كل الأطراف للنهوض بهذا البلد من جديد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خصوصاً في هذا الوضع الإقليمي الحرج».
ورأى المجتمعون أن «إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية لا يصبّ في مصلحة الطلاب، ويجب العمل لإيجاد الحلول عبر الحوار بين الأطراف المعنية خدمة للطلاب، وحرصاً على ألا يضيع العام الدراسي عليهم. فالعلم ركيزة المجتمع، وأي ضيق يشعر به الأساتذة او الطلاب سينعكس على مستوى البلد العلمي، خصوصاً على مستوى الجامعة الرسمية الوطنية التي يشهد لها العالم أجمع على مستواها العلمي الراقي».
وتطرقوا الى قضية معالجة النفايات المنزلية الصلبة، وناشدوا الدولة «التحرك السريع وإحاطة هذا الأمر العناية والاهتمام اللازم لما فيه من أثر كبير على صحة الناس، ومن الضروري تناول الحلول والحوار حولها كي تتحد الرؤيا فيكون التنفيذ خير برهان للمواطن، عوض التشرذم الذي نشهده».
وإذ أكدوا مجدداً حرصهم على استقلالية السلطة القضائية، دعوا «الدولة للاستماع الى مطالب القضاة لضمان الانتظام القانوني العام، والى تعميق الحوار بين كل المكوّنات لما فيه من خير للبلد والمواطن والمجتمع».