شكر: ننتخب رئيس الجمهورية فقط تحت ثالوث الجيش والشعب والمقاومة
أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر أن المطلوب هو الحفاظ على الثوابت الوطنية وهي «تتعلق بثالوث الجيش والشعب والمقاومة وفقط تحت هذا العنوان ننتخب رئيساً للجمهورية».
وقال شكر بعد استقباله أمس رئيس «جمعية قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق، إن «الهم اللبناني هو المشترك في هذا اللقاء»، مضيفاً ان هناك «مشاريع تكفيرية إرهابية غايتها تغيير المعادلات داخل لبنان، إلا أن بطولات الجيش اللبناني والقوى الوطنية الحية وعلى رأسها حزب الله أفشلت كل المحاولات اليائسة وصدت الحملات الصليبية التي تخدم المشروع الصهيوني أولاً وأخيراً»، معتبراً اننا «تجاوزنا أخطار ارهابية تكفيرية كبيرة لم تكن تميز بين اللبناني السني والشيعي او الماروني وغيرهم من الطوائف».
وأضاف «بالنسبة الى الموضوع الداخلي هناك مشكلة دستورية يعاني الجميع منها وهي حدوث الفراغ في مقام رئاسة الجمهورية»، متوجهاً «إلى جميع الأفرقاء السياسيين بأن لا يشد كل واحد منهم البساط لناحيته لأن المطلوب هو الحفاظ على الثوابت الوطنية التي لا يمكن لأحد القفز فوقها وهي تتعلق بثالوث الجيش والشعب والمقاومة وفقط تحت هذا العنوان ننتخب رئيساً للجمهورية».
ودعا الى «ايجاد قانون انتخابي عادل ومنصف يعتمد النسبية ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة، واذا تعذر هذا الامر حالياً نتيجة للمكونات اللبنانية القائمة فعلينا ان نأخذ من اتفاق الطائف ما يخدم وطننا لبنان، ولا بأس ان اعتمدنا خمس دوائر مع النسبية وتكون خارج الإطار الطائفي فهذا وحده يخدم لبنان وشعبه ومقاومته».
وأشار عبدالرزاق الى ان البحث تناول «الأوضاع الداخلية، اضافة الى الملفات الاسلامية والاقليمية حيث اكدنا ضرورة الحفاظ على الوحدة الاسلامية والوطنية بين مقومات الشعب اللبناني».
وأكد القطان، بدوره، أن «لا مكان لما يسمى بـ «النصرة و»داعش» في دولنا العربية والإسلامية لأن خطر التكفيريين لا يتوقف على المسلمين الشيعة، بل إن من الأولويات لديهم هم المسلمون السنة»، مؤكداً «ضرورة دعم الجيش اللبناني عبر افتدائه بأرواحنا ودمائنا».